هكذا يبدوا المشهد في مصر اكثر إنتصاراً للحاكم الذي اختاره الشعب بعناية فائقة وكِنتاج لثورة اسقطت عتاولة الأنظمة الطغيانيّة التي ارتبط اسمها كثيراً بالفوضى والدمار والعمالة والإرتزاق، وكخلفية لبنوا علمان وأطفال الناصر المُدججّين بفوبيا الإخوان ذو المشروع الإسلامي منذ قرون عدّة الواقع والحقيقة التي يتعامل معها الرئيس ( مرسي ) خصبة جداً لا تحتمل الشك او التراجع او حتى كما يقال زعزعة أو هزة كما يحلوا للبعض ان يُردده، مرسي حقيقةً لديه مشروع وكل يوم يمضي مطالب منه ان ينتج ويكون اكثر إيجابية من ذي قبل، الواقع لا يعرف انصاف الحلول، والتاريخ يحصد ولا يتراجع او يختبأ خلف الجدران او الزيف والتنكر الذي يجعل البعض ادوات فارغه لا تملك اية خطط او مشروع .. من حق الشعوب ان تعارض وتنتقد، من حقها ان تعبر عن غضبها تجاه حاكمها من حقها ان تستنكر، لكن ليس من حقها ان تُدمر وتخرب المال العام، وكونها تنتمي لخط المعارضة الذي فرضاً اعطيناهم نسبة 40% من الجماهير فليس من حقها ان تطالب بإسقاط النظام، كون الحاكم إن تعامل بالإرقام والجماهير لديه إمكانية ضخمه لإن يحشد ملايين لتدحر تلك الأرقام الواهية والتائهه ..( الاتحادية ) اسم إرتبط بالنظام العتيد الذي محال ان تقف امام المبنى المحصن بكل التحصينات ولمجرد وقفه على عجل، اليوم وفي عهد الديمقراطية الحقة ، والطهر والحرية يقف وبكل شجاعة المعارض ليطالب بإسقاط الحاكم الذي لا يبعد عنهم سوى امتار ، فيكون الرد ان لكم الحق وعلينا الحمايه طالما وانتم بمعارضتكم راقيين حضاريين، هكذا بدأ المشهد الجماهير منبهرة حقيقة وكأنها تعيش حلماً لا واقعاً، فالحرّية التي يرمن بها الحاكم تعود إيجاباً على الشعب كنتيجة بديهيّة يتم زرعها في أرواح من لا يعرف معناً للحرية سوى انها توهب لا ان تكتسب! الوقائع اليومية تعطي ل ( مرسي) اكثر ثباتاً ان ما يقوم به هو الأمثل والطريقة الأنبل لأن يدحر تلك الفئة التي لا هم لها سوى العبث بمشروع النهضة، والحقد الدفين على الوطن، كونهم يعملون لأجنداتهم السخيفة التي لها اهداف قبيحه في العبث بمصر ارضها والإنسان، في وقت الجميع بحاجه للم الشتات والفرقة. ليس هناك ما يسمى بالمعارضة في مصر، إنما هناك حفنة لا قيمة لها ولا تحمل مشروعاً او بديلاً لما خرجوا من اجله، ليس لهم ايّة مشروع وطني يجعل منهم صادقين يعطيهم الشعب ثقته ويمنحهم الحق لأن يقودوا البلد ، هناك بقايا منحرفة تائهه جداً كل همّها تفريغ حقد دفين على الإخوان كمشروع إسلامي، وايضاً معارضة مستعدّة لإن تعمل حتى مع بني صهيون لكي تقضي على خصمها لمجرد إنتمائه للإخوان، هناك حقيقة معارضة تفرغ شحنات مليئة بالحقد والكراهية للمشروع الإسلامي الذي يقوده الإخوان ، وهاهم بهلوكساتهم يفرحون ، وايضاً الحنين للأمريكان والخليج، ليس الغريب هنا ابداً لإنها حقيقة خلفية يقبعون فيها منذ زمن ، وليست بالإمر الجديد ، فتأريخهم مليئ بالنتن والحقذ والزيف والإنحطاط !! بكل تأكيد التضاد الذي يقوده اولئك المارقين بقيادة قناتهم ( العربية )، هو الخوف من المشروع الإسلامي بقيادة الإخوان ليكون البديل بنو علمان ومدللي الناصر، ليكون البديل التفسّخ والعري والإنحلال المجتمعي والقِيمي الذي يتعارض واقعاً ومنطقاً مع دعاويهم المنحرفة، وليكون ايضاً البديل ضياع البلد وسقوطه في الوحل !!! كل هذه المؤشّرات وتلك تعطي ( مُرسي ) ورِفاقه اكثر ثباتاً وثقة وتقدماً، لإن من يعارض لا يعارض سوى الفكر والإنتماء بعيداً عن المصلحة الوطنية التي هي بالنسبة لمرسي غاية ووطن، كل تلك التفاهات تجعل من مرسي اكثر فرحاً واماناً تجاه ما اصدره وتجاه ما سيصدره لا اكثر، مرسي ورفاقه على خطى النهضة يمضون لا يبالون بهلوكسات وتهاريج ( الخرفان ) ولا بدعاوي المعتوهين الذي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، بل تهدم اكثر من ان تبني ، فمن يملك مشروعاً يخدم الوطن فليتقدم وليمد يديه الى ايدي مرسي ورفاقه فهم اكثر حرصاً من غيرهم بمصر ، ولا مزايدة ، ولا عباطة فمرسي يعرف مصر، وتعرفه جيداً ايّها الإرقام الهزيلة الضعيفة، ايّها القتلة لعنكم شعب مصر وكفى !! الأهم جداً من كل هذه الأحداث ان الرئيس المبجل ( عبد ربه ) لا يحرك ساكناً ، وكل احداث الأرض لا تعنيه، بل على العكس يحاول ان يسد اذنيه من ان يرى ويسمع ، والصمم فيه ملازم ، هكذا يبدوا لنا رئيسنا العظيم ، وبكل بجاحه البلاد يومياً الى الخلف تمضي ، والقتل والدمار والإرهاب يجتاح البلاد وكأنه إختير فقط ليظهر لنا ببهرجه امام الأعلام بين فترة واخرى ليعرض لنا المك آب ، الضالع وفي عهد الثورة والرئيس يقتل فيها الإنسان وببشاعة ، وكأن الرئيس يكرّم لنا القتلة من جديد ويقدم لها قرباناً من الإعتذارات لتكون دماء الشعب ضحية للعنة الرئيس وتفاهة حكومته. على هؤلاء المعتوهين من حكّام ان يعوا جيداً ان الشعوب لم تعد تنطلي عليها هذه السقطات الواقعية المريعة، لم يعد هذا الكم الهائل من الزيف ينطبق على شعب الثورات على الإطلاق ، المطلوب اكثر رجولة وقرارات ترتقي بالإرض والإنسان مهما كان الأمر لن يقبل بغير ذلك ، وعلى رئيسنا المعظم ان يعي جيداً ان من نصبه رئيساً يستطيع وبإسرع وقت ممكن ان يقوده للعراء والعدالة ، فلن ولم تخيفنا هذه الترهات والقرارات الفارغة التي لا تخدم سوى القتلة والأفّاكين.