أدت الصدامات العنيفة بين الجيش اليمني وعناصر مسلحة من إحدى القبائل في محافظة مأرب الواقع إلى الشرق من العاصمة صنعاء إلى مقتل 17 شخصا من الجهتين، منهم 7 جنود. وتتوارد أنباء نقلا عن شهود عيان أن الجيش يستخدم جميع أنواع الأسلحة، وقد لجأ إلى الطيران، في الوقت الذي يؤكد فيه ممثلون عن القبيلة المقاتلة في مأرب أنهم يملكون أسلحة نارية خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات. وكانت مصادر محلية في محافظة مأرب قد أكدت رفض جهود الوساطة القبلية التي دخلت بين الحكومة ومجموعة تخريبية خارجة عن القانون من قبائل عيال سعيد والهادفة إلى تمكين مهندسي النفط من إصلاح أنبوب النفط في منطقة حبابة صرواح. مشيرة إلى أن رفض جهود الوساطة يعود إلى تعنت القبائل ورفضهم لكل الحلول التي طرحت حسب موقع سبتمبرنت. ونقل الموقع ان مواجهات عنيفة تدور حاليا بين أبطال اللواء 312والخارجين عن القانون من العناصر التخريبية ‘ وأن تلك المواجهات أسفرت حتى الان عن مصرع خمسة من العناصر التخريبية وجرح أكثر من ثمانية ، كما أصيب ثلاثة من أفراد القوات المسلحة.