عشرات الأخطاء الطبية التي تحصد أرواح الناس يومياِ والناتجة عن إهمال بعض المستشفيات وضعف رقابة من وزارة الصحة, كما يقول والد الطفلة ابتهال السالمي , وتكثر هذه الحوادث عندما لا يوجد رقابة بالدرجة الأولى من قبل الحكومة على العاملين في هذه المشافي وعلى العاملين فيها من أطباء وممرضين تبين أن البعض منهم لا يحملون أي تخصص سوى شهادات خبرة , والنتيجة هي أجساد وأرواح عدد من الأبرياء. مرضى دخلوا إلى مستشفيات بسبب مرض بسيط ليخرج منها بعاهة دائمة أو جثة هامدة , جاءوا من أمكان بعيدة طلباً للعلاج من مرافق طبية ترفع على جدرانها أنها مشافي ومستشفيات ليكتشفوا ولكن بعد فوات الأوان أنها أماكن للعبث واللعب وجمع للأموال وعلى حساب أرواحهم ليخرج منها إما بعاهة دائمة أو محمول على الأكتاف. ابتهال السالمي فتاة في الثانية من عمرها من محافظة المحويت دخلت برفقة والدها عبد الله السالمي إلى مستشفى خاص في شبام كوكبان إثر نزلة برد لتخرج بعد ذلك بإعاقة دائمة, وحسب القرير الطبي من مستشفى الجمهوري بصنعاء فإن الطفلة ابتهال تعاني من صعوبة في حركة الطرف السفلي الأيمن ناتج عن قصور في الأعصاب الطرفية إصابة للعصب القصبي الأيمن. ويؤكد والد الطفلة ابتهال بحسب ما هو مرفق من الشكوى المقدمة إلى النيابة بأنها نتاج خطأ طبي نتج عن الممرضة الهندية والتي قامت بضرب الإبرة في مكان خطأ بالإضافة إلى أن نوع الإبرة التي تم ضربها من الإبر الممنوع تعطيها عالمياً.. ويحمل المستشفى والممرضة المسئولية الكاملة, ويناشد وزير الصحة التدخل وإلزام المستشفى معالجة ابنته, حيث لم يعد يقوى على التنقل بين أقسام الشرطة والنيابة أو متابعة العلاج الطبيعي الذي نصح به الأطباء لابنته.