استنكر حزب اتحاد الرشاد اليمني ما تقوم به بعض مجاميع "الحراك المسلح من الأعمال العدوانية على بعض المنشئات الحكومية، ومقرات الإصلاح، ومدارس تحفيظ القرآن، وقطع الطرقات وإحراق المحلات التجارية وأذية المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية". وطالب الرشاد في بيان صادر عنه –تلقى الأهالي نت نسخة منه- بضرورة التحقيق العاجل والمستقل في الدماء التي سُفكت يوم ال21 من فبراير وما تلاها من أحداث ومعرفة المتسببين في ذلك وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم المقرر شرعا وقانونا. كما طالب الرشاد الحكومة القيام بواجبها تجاه المصابين وسرعة العناية بتقديم الرعاية الصحية لهم مع تعويض أسر الضحايا والمصابين تعويضا عادلا، وأكد على سرعة الإفراج وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا خارج إطار القضاء والقانون وفي مقدمتهم الشيخ: حسين بن شعيب ومن معه. ودعا جميع أبناء الشعب اليمني إلى إشاعة الألفة وتحقيق الأخوة الإيمانية والتراحم ونبذ ثقافة الكراهية والعصبيات الجاهلية والحذر من الانسياق خلف المخططات المشبوهة التي لا تريد لليمن أن ينعم بالأمن والاستقرار. وأكد على ضرورة قيام الجميع بمسؤولياتهم -سواء الجهاز الحكومي أو القوى السياسية والعقلاء وعموم أبناء الشعب وفي مقدمتهم العلماء والدعاة وأئمة المساجد وخطباؤها- بالعمل على تهدئة الأوضاع وإصلاح ذات البين وقطع دابر "الفتنة في البلاد". * الصورة من احتفالية 21 فبراير بمدينة عدن -إرشيف