أكدت مصادر محلية في محافظة عمران أن مسلحي مليشيا الحوثي قد دخلوا منطقة الأشمور وتمركزوا- منذ مساء أمس الأول- في قرية "حلملم" الأعلى إلى جوار محول التلفزيون والبث الإذاعي والتلفزيوني الأرضي في القرية. مبينة أن العشرات من المسلحين الحوثيين توافدوا- يوم أمس- إلى الأشمور وعززوا تمركزهم- نهار ومساء أمس- في المنطقة وقالت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" ان اطقما مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي جابت يوم امس منطقة الأشمور من القرية الواقعة غرب منطقة "قارن" باتجاه الغرب وحتى نهاية الأشمور في قريتي "الضلاع وبيت النقيب" ووصولاً إلى منطقة "بني عشب" غرباً التابعة لمديرية كحلان عفار من محافظة حجة، وبذلك سقطت كامل عزلة الأشمور الواقعة على الطريق الرئيسي عمران- حجة.. وأضافت المصادر إن مسلحي مليشيا الحوثي في الأشمور مازالوا يستقبلون التعزيزات المتواصلة للمسلحين القادمين من مديريات "كحلان عفار والشرفين وحجور" عبر محافظة حجة والذين يتمركزون في أعلى قمة بمنطقة الأشمور "حلملم".. من جهته طالب وزير شؤون المغتربين اللواء الشيخ/ مجاهد بن مجاهد القهالي من الرئيس هادي التوجيه للجنة الرئاسية الأمنية بالنزول الميداني لإزالة جميع الاستحداثات.. مؤكد بأن المرحلة الحالية ليست مرحلة تصفية الحسابات السياسية وليست كذلك مرحلة غرس ثقافة العنف واستعراض القوة والعضلات وإقلاق السكينة وترويع المواطنين وعسكرة القرى بل هي مرحلة تطبيق مخرجات الحوار الوطني ونفى القهالي اخبارا عن وجود كتيبة أو لواء عسكري تابع له مشارك في المخيمات التابعة لمجاميع أنصار الله معتبرا بأن هذا من الاخبار المغرضة والهادفة للنيل من شخصيه الا انه اكد ان هناك عدد من الضباط والصف والجنود الذين لا يتجاوز عددهم ال300 فرد من الذين نزحوا إلى أرض الجنوب في أواخر السبعينات من القرن الماضي بعد مقتل الشهيد/ إبراهيم الحمدي والتحقوا بوحدات الجيش الجنوبي الذين تم إجراء فصلهم من الخدمة العسكرية عقب حرب صيف 94 فصلاً تعسفياً, وتم إعادتهم إلى القوات المسلحة عام 2010م وإحالتهم إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية وللأسف الشديد مرتباتهم طول 17 عاماً منذ عام أربعة وتسعين وحتى ألفين وعشرة كانت تصرف لقيادات في القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.. وفي مديرية "عيال سريح" بعمران عقد أن مشايخ وعقال المديرية- وفي طليعتهم مشايخ وعقال عزلة الراية ومنطقتي "قهال والحايط"- امس اجتماعا لهم للنظر في الاستحداثات الحوثية المسلحة بمنطقتهم وللوقوف على التداعيات التي أفرزتها الممارسات الإرهابية لمليشيا الحوثي وآخرها المعركة التي حدثت يوم أمس الأول بالجامع الكبير بقرية "الحايط" وأسفرت عن جرح العشرات جراء هجوم مسلحي الحوثي على الجامع ورفعهم الصرخة عقب خطبتي صلاة الجمعة ما أدى لوقوع الاشتباكات داخل الجامع وعدم أداء المصلين فريضة صلاة الجمعة..