كشفت مصادر مطلعة ان عمار صالح يدير مخططاً خطيراً لاغتيال مبعوث الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بنعمر منذ مدة في ما بات يعرف بغرفة عمليات معسكر ريمة حميد التي تقع في الدور الرابع تحت الارض منتصف مساحة المعسكر. وأوضحت المصادر ان عمار صالح الذي يداوم داخل "جهاز استخبارات العائلة" على مدار 24 ساعة في اليوم الواحد خصص جانباً من غرفة عمليات معسكر ريمة حميد في الدور الرابع تحت الارض لمتابعة ومراقبة ورصد تحركات السيد جمال بنعمر وجمع معلومات عن تحركاته وهو تصعيد خطير يستوجب اجراءات حاسمة وعاجلة ضد عمار وغرفة عملياته المسكوت عنها حتى الان من جانب مجلس الامن. وقالت المصادر ان هنالك حالة رفض واسعة داخل معسكر ريمة حميد لما يقوم به عمار صالح من مخططات تدميريه مشيرة الى ان ضباطاً كثر داخل المعسكر يعتبرون ما يقوم به السيد جمال بنعمر يصب في مصلحة الوطن ويطالبون بإغلاق المعسكر وتحويل ضباطه وجنوده الى ألوية اخرى التي يتهمونها بالوقوف وراء معظم العمليات التخريبية داخل البلاد. من جهة اخرى ادان مصدر سياسي ما يخطط له عمار صالح من مؤامرات ضد الشخصية السياسية المرموقة جمال بنعمر الذي يقوم بأدوار كبرى من اجل إرساء الاستقرار في اليمن وبناء معالم الدولة الحديثة. ودعا المصدر مجلس الامن الدولي ومبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اتخاذ موقف حازم ضد عمار صالح واغلاق معسكر ريمة حميد ووضع حد لغرفة عمليات عمار ذات الاربعة الادوار تحت الارض.