سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل تنشر لأول مرة ...هادي يستدعي كافة رعاة المبادرة الخليجية .. ويضع بين أيديهم مؤامرات الزعيم والسيد - المجتمع الدولي يمنح الرئيس ضوءً أخضر في الضرب بيد من جديد أوراق تنكشف وألاعيب تغيب عن المشهد
كشفت مصادر دبلوماسية خاصة للعين اونلاين عن تفاصيل جديدة لم تنشر عن لقاء الرئيس هادي اليوم بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والذي اطلعهم على تطورات الاوضاع في الساحة اليمنية بعد احداث الشغب والفوضى التي شهدتها العاصمة امس والتعديلات الوزارية في حكومة الوفاق الوطني . وقالت المصادر الخاصة للعين اونلاين ان الرئيس هادي استعرض امام سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ابرز الصعوبات التي تعاني منها اليمن خلال هذه المرحلة الحساسة من المرحلة الانتقالية واهم المؤامرات التي تقودها قوى الثورة المضادة وبعض الجماعات المسلحة المتمردة بهدف إعاقة عملية التغيير وادخال البلاد في مستنقع الفوضى والصراعات الطائفية والمناطقية ، مؤكدة ان الرئيس طلب من السفراء تقديم الدعم المالي لليمن وتزويده بالمشتقات النفطية للخروج من الازمة الراهنة . وبحسب المصادر فقد تطرق الرئيس هادي في عرضه لمستجدات الاوضاع في البلاد الى اخر المؤامرات التي وقف الرئيس المخلوع علي صالح ورائها بتهييج الشارع واثارة الفوضى واعمال الشعب في شوارع العاصمة صنعاء بقطع الطرقات وترويع الامنين تحت ذريعة مطالب حقوقية هو من يقف وراء اعاقة وصولها للمواطنين . وكشف لهم عن تقرير مخطط كان يهدف للإطاحة بحكومة الوفاق وعن الأطراف التي وقفت ورائه منقلبة بذلك على مؤتمر الحوار الوطني التي كانت جزء من مكوناته وترفض اليوم الانصياع إلى نتائجه لافتة الى ان الرئيس هادي وضع سفراء الدول العشر رعاة المبادرة في صورة الاحداث والتطورات الميدانية التي عاشتها محافظة عمران خلال الاسابيع الماضية بتفجر المواجهات بين الجيش والمليشيات الحوثية ،والجهود التي بذلها لنزع فتيل ازمة تلك المواجهات بالرغم من تعنت المليشيات الحوثية واصرارها على بقاء تلك المواجهات وقدم لهم التنازلات التي قدمتها الحكومة لنوع فتيل الحرب في عمران وتغيير المحافظ نزولا عند رغبة الحوثيين المصادر أكدت ايضا ان الرئيس هادي ابلغ السفراء بوجود اسلحة ثقيلة منهوبة من مخازن وزارة الدفاع بحوزة المليشيات المسلحة مجددا مطالبته لتلك المليشيات بتسليم تلك الاسلحة . من جهتهم جدد سفراء الدول العشر موقف حكومات بلادهم الداعم لجهود الرئيس هادي في المضي بالعملية الانتقالية نحو بر الامان وتأييدهم الكامل لكل الاجراءات والقرارات التي اتخذها في سبيل ذلك اخرها قرارات التعديل الوزاري الاخير . وثمن السفراء الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تحقيق النجاحات المطلوبة من اجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وواحة الأمن والاستقرار والتطور والازدهار وتجاوز كافة التحديات والصعاب. معلنين دعم دولهم لكل القرارات والاجراءات التي يتخذها الرئيس هادي لإنجاح المرحلة الانتقالية ، وبالأخص القرارات الاخيرة للرئيس هادي بإجراء تعديل وزاري في حكومة الوفاق مؤكدين تأييد بلدانهم لكل الخطوات والقرارات والإجراءات التي يتخذها الأخ الرئيس من اجل إنجاح المرحلة الانتقالية بصورة كاملة وكذلك دعمهم لمسيرة التغيير السياسي في اليمن حتى تحقيق كافة الأهداف المرسومة . أجماع دولي على ضورة التعامل بحزم مع المعرقلين واشارت المصادر الى ان الموقف الدولي من تطورات الاحداث الاخيرة كان واضحا ومؤشراته اتجهت نحو منح الرئيس هادي الضوء الأخضر في الضرب بيد من حديد ضد اي أطراف تسعى للإنقلاب على نتائج مؤتمر الحوار ،وهو ما لحمت به السفيرة البريطانية الى خيار الحسم العسكري مع أي أطراف تحاول التمرد على مخرجات الحوار .. جاء ذلك الموقف بعد ان توعد وزير الدولة البريطاني لشئون التنمية الدولية آلن دنكن باستخدام القوة ضد أي محاولة لعرقلة مسيرة خروج اليمن إلى بر الأمان والأمن والاستقرار ومن أي قوى سياسية ستواجه بالقوة والحسم ولن ينالوا مبتغاهم أياً كان الأمر وفقاً للقرارات الأممية والدولية ذات الصلة , في إشارة لمليشيات الحوثي وفلول صالح . و أعلن المسئول البريطاني " عن دعم بريطانيا للقرارات التي اتخذها الرئيس هادي والخطوات التي تمثل ترجمة للمبادرة الخليجية المزمنة على أرض الواقع لإنجاح المرحلة الإنتقالية . وقالت وكالة سبأ الرسمية أن الوزير البريطاني أكد عمل بلاده مع المجتمع الدولي على إنجاح المبادرة الخليجية والتغيير السياسي السلمي في اليمن بصورة كاملة . وأشاد الدولة البريطاني لشئون التنمية الدولية بما أنجز في طريق استكمال ترجمة التسوية السياسية بصورة كاملة وشاملة من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وآفاق الأمن والاستقرار . بدورها اكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين اشتون، أن الإتحاد الأوروبي سيبذل جهودا اضافية خلال الفترة القادمة لتقديم المزيد من الدعم والمساندة لليمن حتى يتسنى له مواجهة التحديات الماثلة والتغلب عليها.