سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة يمنية تعدم إبنتها بصورة بشعة بعد تكبيلها بالحبال وسط اهالي قريتها بإب عقاباً على زواجها ممن أحبته وفاة طفل في قاع «بيارة مجاري» بحي شميلة بالأمانة وانقاذ والده
أعدمت إحدى الأسر في قرية شعب المريسي بمحافظة اب، اليومين الماضيين ابنتها التي رفضت الزوج من الشخص الذي اختارته لها، وتزوجت باخر اختارته بنفسها وبدافع حبها له. في وقت لقي فيه طفل في الرابعة من العمر حتفه مساء اليوم الثلاثاء نتيجة إنهيار « بيارة مجاري » بحي شميلة بالعاصمة صنعاء فيما تمكن عدد من الأشخاص من إنقاذ والد الطفل من ذات الحادث الذي استدعى بامين العاصمة للتوجيه بفتح التحقيق في ملابساته. ووفقا لبلاغ تقدم به مكتب ( ناجي محمد المريسي ) الى مكتب النائب العام، فقد اقر شقيقان وزوجها السابق ونسيبهم في اجتماع لهم في صنعاء بانزال عقوبة الاعدام بحق الفتاه قبل 7 ايام من اقتيادها من بيت زوجها الثاني , الذي عقد عليها منتصف شهر رمضان المنصرم .وقتلها رميا بالرصاص امام جميع ابناء القرية ودفنها بطريقة بشعة . وبحسب ما ورد في المذكرة فقد قام شقيقان للفتاه يدعيان (حامد, ومجاهد) وزوجها السابق ( منصور ) ونسيبهم (حميد) باطلاق النار على الفتاه التي كبلت بالحبال في وسط القريه. وقد اعتبر المحامي "المريسي" وهو من اقرباء الفتاه بان قتلها دون محاكمه هو جريمة بحق المجتمع .مطالبا النائب العام بسرعة التوجيه للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. وإلى ذلك لقي طفل في الرابعة من العمر حتفه مساء اليوم الثلاثاء بإنهار « بيارة » بحي شميلة بالعاصمة صنعاء فيما تمكن عدد من الأشخاص من إنقاذ والد الطفل. ونقل موقع مأرب برس عن شاهد عيان وأحد اقرباء الطفل الضحية هاشم صالح مثنى الحداء -4 سنوات، فقد لقي مصرعه داخل « بيارة » تتبع مسجد "فاطمة" بحي شميلة التي أنهارت بسبب الأمطار الغزيرة أثناء مرورهما فوقها فيما تم إنقاذ والده. وأشارا إلى انهما وأثناء مرورهما من الشارع الذي تقع فيه « بيارة المجاري » بحوالي الساعة الواحدة ظهراً تفاجأا بانهيارها بالطفل ووالده، فيما وهرع عدد من الاشخاص الى مكان الحادث وتمكنوا من إنقاذ الأب، ليبقي الطفل في عمق « البيارة » لأكثر من 5 ساعات مما أدى الى وفاته". فيما وجه أمين العاصمة عبد القادر هلال بفتح تحقيق في الحادثة. حسب مأرب برس. ويتكرر سيناريو حوادث انهيار « البيارات» بالعاصمة صنعاء بشكل متكرر وأدت الى وفاة العديد من المواطنين، ولاسيما في موسم الأمطار التي تتسبب ترطيب التربه و إنهيار أسطح بعض « البيارات » التي كانت تستخدم لتصريف مياه الصرف الصحي قبل القيام بتنفيذ مشروع مجاري صنعاء ..والذي كان يتوجب على الشركات المنفذه للمشروع ردم « البيارات » التي كانت منتشره في كل شوارع صنعاء.