شن رئيس الهيئة العلياء لحزب الاصلاح أعنف هجوم على مليشيات الحوثي الارهابية على خلفية اعمالهم الاجرامية في محافظة عمران وباقي المحافظات التي شنت عليها عدوانها الغاشم ،واصفا تلك المليشيات بأنها دواعش اليمن في اشارة منه الى جماعة الجهادي في العراق وبلاد الشام داعش التي ترتكب ابشع الجرائم بحق المواطنين وأكد اليدومي في منشور له صفحته بالفيسبوك بأن حزب الاصلاح سيظل الحزب الشامخ بوطنيته وحبه لشعبه ، والرافض للتطرف والعنف في صفوف أعضائه ، والمساند _ بكل فخر واعتزاز _ لجيش هذا الوطن وأمنه ، والملتزم بكل جدية ومصداقية لما أعلنه رئيس الجمهورية ، بالحفاظ على الثوابت الأربع : الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات الحوار الوطني . وتعقيبا على منشور سابق له اثار جدلا واسعا وكتب اليدومي في صفحته على الفيسبوك بالقول: أعرف جيداً أنني عندما أخط سطوراً في هذه الصفحة ؛ أن المتصفحين لها تختلف درجات الفهم عندهم من شخص الى آخر بحسب مستواهم التعليمي ، وحجم ثقافتهم المتراكمة في عقولهم وأثر هذا التراكم في خطابهم وأخلاقهم وسلوكهم ، ومدى تقبلهم للرأي والرأي الآخر ، وانضباط أحكامهم على مايقرؤون بما لاتميل هذه الأحكام كل الميل الى طبعٍ لا يعرف للحق سبيلا ..! واصفة مليشيات الحوثية بأنهم (( داعش اليمن )) وانهم ليسوا إلاَّ لصوصاً لأملاك المواطنين ، وقتلة لأرواح أبناء القوات المسلحة والأمن ، وقطّاع طرق لعابري السبيل ، ومفجري المساجد ، وناسفي المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ، والرافضين لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، ومزوري تاريخ أمة حملت راية دينها الى أقاصي الكرة الأرضية ، والمتوارثين الحقد على من أخمد نار المجوس ، والغاضبين والكارهين لمن أوصلوا رسالة الله _ سبحانه وتعالى _ الى العالمين ، والمفسرين للقرآن العظيم تفسيراً عائلياً ومصلحياً ، وناقضي العهود والمواثيق ، والمتخلقين بالغدر والأكاذيب .. مؤكدا انه وبقدر ما وجد من تفاعل كبير وهائل مع ما كتبه عن الحوثية فإنه ومن الطبيعي أن يتوزع هذا التفاعل بين عاقلٍ لما كتب ، أو غافل عمَّا كتب ، أو جاهل بما كتب ، أو مبغض لما كتب..! وتابع اليدومي في رده على الجدل الواسع الذي اثاره منشوره السابق قائلا : هذا النوع من التباين أحترمه ولا أحقره ، لأن هذا ماتربيت عليه في محاضن (( الإصلاح )) ، ومااستقيته من ينابيع التعلُّم والتثقيف المستمد من محيطات الإسلام الحنيف ، المنزه من عصبيات الجاهلية ونتن الإستعلاء على الآخرين من بني البشر ، والبرئ من الميل لمصلحة أي إنسان أو قبيلة أو شعب أو أمة على وجه الأرض ، لأنه بكل بساطة ووضوح ؛ دين للبشرية قاطبة ، ورحمة للعالمين ..! وكشف اليدومي عن هدفه من كتابة منشوره السابق الذي وصفه خصومه بأنه خطاب متشنج قائلا لقد أردت بما كتبت أن ألفت نظر الغافلين أو المتغافلين من المسئولين وقادة الأحزاب وروَّاد الفكر والذين يعملون في منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، وقادة السلطة الرابعة بكل أسمائها ومسمياتها ، وكل محب لهذا الشعب والوطن ، وكل عاشق للحرية ، ومتشبِّع بالروح الإنسانية والآدمية ، والرافض دوماً لعبودية بشر لبشر ، أياً كان هذا البشر وفي أي زمان ومكان. بغية لفت انظار من سلف ذكرهم الى أن السكوت على جرائم (( داعش اليمن )) ، والرضى المعلن والمسكوت عنه لن يصبّ الاَّ في خانة التطرف والإرهاب ، ولن يفهم الاَّ أنه دعوة صريحة لكل من يريد أن يقتدي (( بداعش اليمن )) أن يطمئن الى أنه لن يُحاسب ولن يلام ولن يُستنكر مايقوم به وفي حدود ماتقوم به (( داعش الأم )) .." داعش اليمن "، أو كما يحلو للبعض أن يسميها(( داحش اليمن )) ..! حد تعبيره Tweet