بررت جماعة الحوثي المسلحة حربها التي شنتها ضد قبائل أرحب يومي الجمعة والسبت، قائلة بأنها تأتي في إطار ما أسمته ب"مكافحة العناصر التكفيرية". وواصلت ميليشيات الحوثي المسلحة شن هجماتها على قرى ومنازل لمناهضين لها، معظمهم من حزب الإصلاح في مديرية أرحب، واشتبكت مع بعض رجال القبائل. وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام يوم السبت إن هذا التحرك يأتي في إطار ما أسماه ب"مواجهة التحدي الأمني الذي سبق وكشفت عنه اللجنة الأمنية العليا في تقارير كثيرة عن وجود خلايا منظمة تتبع عناصر ما يسمى بالقاعدة تنطلق وتتحرك من منطقة أرحب بإتجاه أمانة العاصمة لممارسة عملية الإختطافات وتنفيذ عدد من الإغتيالات والتفجيرات". وأضاف على صفحته بالفيسبوك "ان إفتعال المشكلة في أرحب جاء بعد تحركات واسعة للتكفيريين ونصب نقاط وممارسة الإعتداءات في محاولة منها لإضفاء طابع أمني غير مستقر في اليمن والعاصمة صنعاء بالذات ولهذا كان التحرك الحاسم أمر مطلوب من الجميع". إلى ذلك كذب مصدر قبلي في قبيلة أرحب كل تلك الأدعاءات وقال أنهم طالبوا الحوثيين قبل عدة اسابيع برفع أسماء أو مواقع القاعدة أو مواقع تصنيع المتفجرات وهم مع أنصار الله يد واحدة للقضاء على تلك المزاعم . وأضاف المصدر أن مصانع المتفجرات هي مدارس القران الكريم التي يسعى الحوثيين لأباده كل ما له علاقة بالقران الكريم .