بارك بيان صادر عن قبيلة أرحب «نجاح العملية الأمنية» التي شنتها قوات يمنية خاصة ضد عناصر من تنظيم القاعدة كانت متمركزة في منزل بمنطقة في إطار مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، وتبرأ من تلك العناصر قائلاً إنها لا تنتمي إلى القبيلة. وقال البيان الصادر عن شيوخ ووجهاء وأعيان قبيلة إرحب: «تابعنا مجريات الأحداث التي شهدتها المديرية نهار أمس (السبت) وصباح اليوم (الأحد) وبالتحديد قيام طائرات حربية بقصف منزل يُشتبه تواجد عناصر القاعدة فيه في منطقة بني حكم، وكذا مداهمة قوة من مكافحة الإرهاب لأحد المنازل وقتل وأسر من كانوا بداخله من عناصر تخريبية في منطقة بيت العذري بشعب».
وأضاف «إننا نؤكد أن قبيلة أرحب تدعم وتؤيد جهود قوات الجيش والأمن في محاربة العناصر الإرهابية أينما وجدوا، كما نحيي دور المواطنين الذين ساندوا قوات الجيش صباح اليوم».
ونفى البيان «أن يكون للمتهمين بالإرهاب ممن تم استهدافهم يوم أمس وصباح اليوم في بني حكم وفي بيت العذري أي علاقة بالقبيلة أو أحد أفرادها أو أعيانها، وأنهم لا ينتمون إليها بأي حال من الأحوال، وإنما أتوا من خارج القبيلة، وقاموا باستئجار أحد المنازل على الطريق العام في حدود القبيلة مع أمانة العاصمة».
وأهاب بمن أسماها «وسائل الإعلام المضللة والحاقدة على قبيلة أرحب لدورها النضالي في ثورة الشباب السلمية أن تتحرى المصداقية والدقة في نقل الحقائق، وعدم تحريفها ودس السم فيها»، في إشارة إلى تغطية بعض وسائل الإعلام للحدث ومحاولة نسبه إلى أبناء قبيلة أرحب.
وكانت اللجنة الأمنية العليا كشفت عن تنفيذ الأجهزة الأمنية اليوم الأحد عملية وصفتها ب«النوعية»، استهدفت ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أدى إلى مقتل عنصرين من التنظيم وجرح اثنين آخرين إضافة إلى «إلقاء القبض على مجموعة منهم»، بينما قتل جنديان وأصيب أربعة آخرون في تلك العمليات.
وأضافت ان العملية الأمنية «دمرت ثلاث سيارات تابعة لعناصر التنظيم إحداها مفخخة وعدد من براميل التي تحوي مواد متفجرة وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر الخلية».
وكشفت اللجنة عن تواجد ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة صنعاء، إحداها مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المخففة. وقالت ان السلطات الأمنية تلقت معلومات استخباراتية تفيد بتواجد ثلاث خلايا مرتبطة بالقاعدة إحداها متواجدة في مديرية أرحب بمنطقة بني حكم وقرية بيت العذري كانت مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة.
وأضافت «المعلومات كشفت عن وجود خليتين في حي شملان وشارع تونس تختبئ فيها عدد من العناصر التي كانت مكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيالات والاستهداف لرجال الأمن والجيش وإقلاق الأمن والسكينة العامة للعاصمة.
وتابعت اللجنة «التحقيقات الأولية جارية مع العناصر المضبوطة وسيتم إحالتها إلى القضاء لتنال جزائها العادل والرادع».