سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اغتيال ضابط عسكري رفيع بالجيش واندلاع مناوشات بين أفراد كتيبة دفاع جوي بصنعاء في ظل تنامي حدة الاحتجاجات الحقوقية في ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
قتل ضابط عسكري رفيع في الجيش اليمني - صباح اليوم الثلاثاء- أمام مستشفى الثورة بالقرب من مقر قيادة الأمن القومي بوسط العاصمة صنعاء. في وقت اندلعت فيه مناوشات بين أفراد كتيبة تابعة للدفاع الجوي بقوات الحرس الخاص التي يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني المخلوع، اسفرت عن طرد قائد الكتيبة. وقالت مصادر أمنية ان مسلحين اثنين،كانا يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على اللواء محمد دغيش جوار المستشفى واردياه قتيلا على الفور, قبل ان يلوذوا بالفرار، في حين لم يعرف بعد دوافع وملابسات الحادث الذي جاء تزامنا مع اندلاع مناوشات بين أفراد كتيبة (المنصة) التابعة للدفاع الجوي بقوات الحرس الخاص وطرد الأفراد لقائد الكتيبة. ونقلت خدمة الصحوة موبايل الإخبارية عن مصادر قولها إن مناوشات اندلعت بين أفراد كتيبة المنصة بعد طرد الأفراد لقائد الكتيبة.في حين شهدت معسكرات الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة في عدد من المناطق العسكرية ضد أحمد علي. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قد نقلت عن مصادر يمنية متطابقة قولها "إن عددا من معسكرات الحرس تشهد اضطرابات واحتجاجات من قبل ضباط وجنود في عدد من المناطق العسكرية ضد قائدها العميد "أحمد علي" وإن تلك الاحتجاجات تطالب بإعادة هيكلة الجيش وتسوية الأوضاع المالية والإدارية للضباط والأفراد، كما حدث من إضراب في «معسكر طارق» بمحافظة تعز.