كشف الدكتور الجراح أمين الكمالي عن حالة نفسية سيئة يعيشها ولده المفرج عنه حمزة الكمالي، عضو مؤتمر الحوار الوطني. وأكد أن نجله ومنذ الإفراج عنه لا يزال حبيس غرفته حيث يعاني من آثار نفسية سيئة جراء ما تعرَّض له من اختطاف استمر منذ صبيحة يوم أمس الأحد وحتى وقت مبكر من يوم الاثنين. ونقلت وكالة خير التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالج عن الدكتور أمين، قوله: إن الإفراج عن نجله كان في الساعات الأولى من صبيحة يومنا هذا الاثنين، نافيا أن تكون دوافع الاختطاف قبلية أو شخصية، مؤكداً على أن الدوافع كانت سياسية بحتة. لكنه لم يتهم طرفاً محدداً.. مرجئاً الحديث برمَّته عن حالة الاختطاف حتى يستعيد نجله حالته النفسية والصحية. ونفى الكمالي أن يكون المخطوف قد تعرَّض لأي اعتداءات جسدية، مشيراً إلى أنه تم اقتياد نجله إلى مكان مجهول حيث تم وضعه في غرفة معزولة. وكان حمزة الكمالي قد اختفى منذ توجَّه، صباح أمس الأحد، إلى مقر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، حيث فقدت أسرته الاتصال به حتى صبيحة يومنا هذا الاثنين. يُذكر أن حمزة الكمالي هو نجل الأستاذ الدكتور أمين الكمالي أشهر جراحي المخ والأعصاب في البلاد، حيث كان طبيباً هو الآخر إلا أنه انخرط في العمل السياسي منذ الأحداث التي شهدتها البلاد مطلع العام 2011 وكان احد أبرز شباب الثورة السلمية الشعبية التي طالبت برحيل نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح