كشف الاعلام السلفي التابع لجماعة لحزب الرشاد السلفي عن رفض وزير الدفاع اليمني في حكومة الوفاق اللواء محمد ناصر احمد التجاوب مع زعيم السلفيين في منطقة دماج يحيى الحجوري واغلاق التلفون في وجهه. ونقل موقع "الرشاد برس" التابع للسلفيين عن مصادر وصفها بالخاصة قولها أن اتصال جرى بين وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد والشيخ يحيى الحجوري رئيس دار الحديث بدماج، طلب فيه الأول من الشيخ الحجوري تسليم موقع جبل البراقة المطل على منطقة دماج، ودار الحديث تحديداً. وقالت المصادر إن الشيخ الحجوري رفض طلب الوزير بتسليم الجبل، واعتبر تسليم البراقة تسليم لرقابهم”.وهو ما أدى بالوزير إلى إغلاق الهاتف في وجه الحجوري. وأكدت المصادر أن الهجوم على دماج من قبل جماعة الحوثي المسلحة، جرى عقب ساعات من المحادثة بين الحجوري ووزير الدفاع. وحسب الموقع السلفي فإن جبل البراقة يعتبر موقعاً استراتيجيا بالنسبة لمنطقة دماج، حيث يطل عليها من الناحية الجنوبية ويخاف أهالي دماج من سيطرة جماعة الحوثي عليه.