العصرية نت /بقلم الكاتب / اشرف عبدالله الشرفي في حوار سابق اجرته إذاعة المكلا مع العقيد خالد عوض الجمحي مدير عام فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة حضرموت والذي نعيد بعض المقتطفات منه نظرا لوجود بعض مايستحق للرد عليه مما تفضل به … حيث نمى الى مسامعنا هذه الايام عن وجود حالات تناقض تصريح تحدي المسؤول الجمحي في ماتطرق اليه من خلال اللقاء وبخاصه في مايتعلق بجزئيه من الحديث الذي ادلى به وسوف نأتي لذكر هذه الجزئيه من خلال موضوعنا هذا … لقد اشار العقيد الجمحي لعدد من الانجازات والتطورات لفرع حضرموت خلال الفتره الماضيه والتي تأتي اصدار البطاقه الآليه من اهم المنجزات (حسب وصفه ) حيث قال في معرض رده ان المواطن يستشعر بارتياح نظرا لسهولة الحصول على البطاقه الشخصيه والاجرائات السلسه التي تتم عند تقديم طلب لاصدار البطاقه الآليه . وعلى الرغم من الرقم الفلكي الذي تم ذكره وهو مايمثل حجم عائد الايرادات خلال النصف الاول من العام 2012 والذي تجاوز المليونين وربع المليون الا ان حاسة السمع لدى المواطن الجنوبي بشكل عام والحضرمي على وجه الخصوص قد الفت تلك الارقام الضخمه والفلكيه منذ مايزيد عن العشرين سنه الماضيه وبخاصه في محافظتنا المحافظه حضرموت فكثيرا مانسمع عن مشاريع بلغت تكلفتها وانشائها عشرات الملايين دون ان تكون لدينا اية ردة فعل من اندهاش اوتعجب واستغراب وعلى سبيل المثال لم نستغرب عندما يتم ذكر قيمة مشروع لعدد عشرة اعمدة إناره تبلغ قيمتها الخمسين مليون ريال فلاغرابه اوتعجب في الامر … ايضا الامور عاديه جدا عندما تكون سبعة اعمده منها لاتعمل ضمن العشر فالامر يتعلق هنا من باب ترشيد استهلاك الطاقه الكهربائيه والحمل الكهربائي … وحتى حاسة النظر قد تم تعويدها في مجتمعنا لترى مشاريع تبلغ قيمتها الملايين ويتم استدعاء وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه ودعوة كبار المسؤلين و ( المتنفذين ) والاتيان بشخصيه قياديه تقوم بوضع حجر الاساس وتظل تلك الاحجار في مكانها ويتضح في نهاية الامر ان تلك المشاريع ماهي الا لحجز هذه المساحه الاستراتيجيه لشخصيه تم وصفها ضمن المدعوين الداعمين … وبالعوده لحديث العقيد الجمحي والذي نكن له كل التقدير والاحترام فأننا نقف عند جزئيه تجعلنا نضع عدد لا بأس به من الاسطر وتتمثل تلك الجزئيه عندما قام بأستخدام مصطلح (نتحدى ) ان يأتي الينا مواطن ليقول انه هناك بطاقه آليه قد صرفت دون وجه حق وتكون صادره من حضرموت ! انتهى … اولا ان يتم استخدام مصطلح التحدي بغض النظر عن الموضوع الذي اشار له العقيد يعطي دلاله عن وجود حديث يدور في الشارع يخالف الواقع وتصريحات المسؤولين والا لماذا التحدي طالما الكلام الموجه للرئي العام حقيقه وبه من الشفافيه المطلقه التي تجعلنا نثق كل الثقه بتصريحات المسؤول المباشر لأي قطاع حكومي … ولو تم افتراض ان قام احدهم بعرض بطاقه آليه صادره من حضرموت ودون بها انه من مواليد حضرموت صرفت لمقيم لدينا ويتضح في ما بعد انه بالاصل من مواليد مارب اصدرها لمآرب خاصه به فكيف سوف يكون الرد الحكومي لتبرير التحدي على الرغم من وجود شهود عيان شاهدوا بأم اعينهم هذه الحاله الا اننا نضع خاصية الافتراض نظرا لأنه قد نمت الى مسامعنا ولم نشاهدها… ومن ذلك نقول لجميع مسؤلينا الافاضل لاداعي لنبرة التحدي وبخاصه في مايتعلق بجانب مايصرف دون وجه الحق وان تصرف بطاقه شخصيه لمقيم ليس بمواطن تعتبر لا شيئ وليس ذو اهميه طالما هناك مساحه جغرافيه تصل لأكثر من 333 الف كيلو متر صرفت ايضا دون وجه حق وصرف عنها النظر ونمت الى مسامع المجتمع الدولي وشاهدها العالم باسره بما فيهم نحن ولازال البعض يعتبر هذه القضيه ليست ذو اهميه ؟ والله من وراء القصد