نت /محمد سعيد الحامدي رشح ضمن موسوعة لأفضل العلماء الذين أثروا في البشرية في العصر الحديث حصل الباحث سالم فرج عوض بامسعود على درجة الدكتوراه في مجال الفيزياء وتحديدا تحضير وتشخيص أشباه الموصلات في شكلها النانوي وتطبيقاتها في المتحسسات، وذلك من قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة بونا الهندية 2007-2012م. كما قام عقب نيله درجة الدكتوراه بتصميم جهازين فريدين عالميا وذلك باستخدام تكنولوجيا النانو، الجهاز الأول هو جهاز مبسط ذا حساسية عالية يتحسس لغاز الهيدروجين في درجة حرارة الغرفة وتكمن أهمية هذا الجهاز في التطوير الفعال للمادة شبه الموصلة وقدرتها للتحسس في درجة حرارة الغرفة كخطوة للتقليل من الطاقة المستهلكة واستبعاد خطورة الانفجار لمستخدمي غاز الهيدروجين الذي يعتبر مصدر متجدد للطاقة، كما قام أيضا بتصميم جهاز لقياس نسبة السكر في الدم قائماً على أساس التفاعلات الكيميائية الخالية من الإنزيمات بين غشاء رقيق شبه موصل والجلوكوز وكخاصية فريدة للغشاء شبه الموصل صمم الغشاء من المادة شبه الموصلة في شكلها النانوي التي من مميزاتها قابليتها العالية للاستخدام عدة مرات بعد تعقيم شريحة الفحص. وخلال دراسته العليا لنيل درجة الدكتوراه شارك الدكتور سالم فرج بامسعود بأبحاث علمية في استخدام تكنولوجيا النانو لأشباه الموصلات وتطبيقاتها في المتحسسات في عشرة مؤتمرات علمية دولية منها ثمانية مؤتمرات في جمهورية الهند ومؤتمرين علميين دوليين آخرين شارك فيهما بأبحاث علمية في مجال تخصصه احدهما مؤتمر صناعات تكنولوجيا النانو الذي عقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في ابريل 2009م ومؤتمر "نانو كوريا" بجمهورية كوريا الجنوبية الذي عقد في يوليو 2012م. وكان للدكتور سالم بامسعود خلال دراسته العلمية المشاركة الفاعلة في عدد من الورش العلمية في جمهورية الهند في عدة مجالات منها تصميم الأجهزة الالكترونية سنة 2008م وورشة عمل في تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة الفعالة سنة 2009م، وورشة عمل في ضبط ومعايرة المستشعرات الفيزيائية والحيوية سنة 2001م. وقد دعي رسمياً من قبل منظمي مؤتمر الطاقات المتجددة الذي عقد في كندا للفترة من 15-16 أغسطس 2011م لعرض نتائج بحثه المنشور حول متحسس غاز الهيدروجين الذي يعتبر أحد مصادر الطاقة المتجددة. كما تم ترشيحه من قبل المركز القومي للبحوث بالقاهرة بجمهورية مصر العربية لتمثيل الجمهورية اليمنية في ورشة العمل التي ضمت ممثلين عن جميع الدول الإسلامية والتي كانت بعنوان "تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها" والتي عقدت في مدينتي القاهرة والإسكندرية للفترة من 29-31 يناير 2012م برعاية بنك التنمية الإسلامي حيث القي محاضرة بعنوان "أشباه الموصلات في شكلها النانوي وتطبيقاتها في صناعة المستشعرات الكيميائية"، ودعي رسميا ليمثل الجمهورية اليمنية في ورشة عمل حول الغرف المعقمة وتطبيقاتها في تقنية النانو في مدينة أنقره بتركيا والتي تضمنت دورة تدريبية للفترة من 25يونيو وحتى 8 يوليو 2012م برعاية التحاد الأوروبي ووزارة التعليم العالي التركية، شارك في الورشة أيضا أعضاء من 25 دولة أوربية وأسيوية، والقي الدكتور سالم في انقره محاضرة حول استخدام الألياف الضوئية وأشباه الموصلات في المستشعرات. نشر الدكتور سالم أربعة أبحاث في مجلات علمية دولية محكمة وهي: Materials Chemistry and ph ysics(Elsevier) Sensors and actuators B(Elsevier) Transactions of the Indian C eramic society وتتلخص هذه الأبحاث في عرض ودراسة طريقة غير تقليدية وفريدة لتحضير مواد شبه موصلة في شكلها النانوي قابلة لتحسس الغازات الخطرة مثل الهيدروجين وغاز L.P.G والأسيتون وأول أكسيد الكربون. وخاطبته مجلات علمية دولية لتحقيق أبحاث علمية فقام بتحقيق خمسة أبحاث علمية حول أشباه الموصلات وتطبيقاتها في الطاقة الشمسية والمستشعرات الكيميائية في المجلات العلمية الدولية التالية: *The international journal of Applied ceramictechnology(ACT) *Sensors and Actuators A: physics(Elsevier) *Journal of Hazardous Materials(Elsevier) *Sensors and Actuators B: Chemical(Elsevier) حصل على المرتبة الثالثة لأفضل إلقاء علمي في مؤتمر فيزياء وتكنولوجيا المستشعرات المنعقد في الهند سنة 2009م عن بحثه حول مستشعر غاز الأسيتون. أهديت له عضوية الجمعية الأمريكية للنانو تقديرا لبحوثه في تطبيقات أشباه الموصلات في شكلها النانوي. وتم ترشيحه من قبل لجان التحكيم في موسوعة "? Who's who in the world" ومقرها الولاياتالمتحدةالامريكيه كواحد من أفضل العلماء الذين أثروا في البشرية في العصر الحديث ليكون ضمن العدد للعام 2012م تقديرا لأبحاثه العلمية في مجال تكنولوجيا النانو علما بان هذه الموسوعة المتخصصة بإبراز الانجازات العالمية على مستوى الأفراد تصدر كتاباً سنوياً يتناول سيرة حياة و ابرز انجازات العلماء في مجالات الحياة المختلفة سنوياً. الجدير بالإشارة أن الدكتور سالم بامسعود حاصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة "بونا" للعام 2003-2006م حيث تخصص في الاليكترونيات الحيوية واستخدامات الحاسبات في حل المشاكل الفيزيائية بمشروع تخرج بعنوان "دراسة الألياف الضوئية وتطبيقاتها في أجهزة الاستشعار" وهو خريج كلية التربية بالمكلا قسم الفيزياء واحد كوادر جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.