أكدت مصادر طبية بمحافظة الضالع إن المهندس "أحمد عمر بارشيد" من أبناء محافظة حضرموت لقي مصرعه بعد ظهر اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر الحراك الارهابية أثناء مروره بجانب موقع الانفجار الذي استهدف سيارة مدير تحريات مباحث محافظة الضالع ظهر اليوم وأسفر عن مقتل (2) وإصابة 15 آخرين. وأضافت المصادر إن عناصر الحراك الإرهابية أطلقت النار على المهندس بارشيد أثناء قيام أشخاص بإيقاف سيارته لإسعاف المصابين في حادث الانفجار، ليتم إسعافه إلى مستشفى التضامن بالضالع؛ حيث توفي هناك متأثراً بجراحه. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة أبشع جرائم إرهابية يمارسها الحراك بحق أبناء الجنوب، والتي تضاف لمجزرة 13 يناير التي ذبح فيها (14) ألف جنوبي في غضون أسبوع واحد، وعلى يد نفس المليشيات الهمجية الارهابية التي عاود علي سالم البيض الاستعانة بها لتصفية بقية حساباته مع من خذلوه في حرب 1994م. وكان الحراك بلحج خلال اليومين الماضيين شن حملة تقطع وأعمال نهب وسلب بحق أبناء محافظة عدن المارين بلحج، في أعمال وصفت بأنها انتقامية تنفذها العصابات القروية بحق "العدنيين" على خلفية عدم السماح لهم بالعبث بعدن، وإثر هجوم اعلامي شنته عناصر بحراك عدن على العصابات القروية انتقصت فيه من ثقافتها، ووصفتها بالهمجية، وهو ما استفز "البيض" الذي يتزعم تلك الجماعات. هذا وكانت "نبأ نيوز" أوردت تقريراً تحليلياً حول الحملة الانتقامية التي شنها الهمج القرويون من انصار البيض في لحج على المسافرين من أبناء عدن، يمكن الاطلاع .