قالت صحيفة الأنباء الكويتية أن الإخوة والتعاون هما دائما عنوان بارز للعلاقات الكويتية المصرية الضاربة فى عمق التاريخ وقد تجذرت وتوطدت أيضا فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك الذى عرفته الكويت فارسا أصيلا وصوتا صادعا بالحق إبان الاحتلال العراقى الآثم عندما شكل موقفه وقفة عز وشرف ناصرا للحق ومعينا للمظلوم ومسخرا إمكانات بلده العظيم ومقدراته فى سبيل إعادة الحق إلى نصابه. وأضافت الصحيفة فى تعليق لها اليوم الجمعة بأنه دائما ما كان وسيبقى اسم الرئيس محمد حسنى مبارك بغض النظر عن موقعه ومنصبه عنوانا للوفاء والإخلاص فى قلب كل كويتى فتحت له مصر أبوابها وأرسلت قواتها بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة حسنى مبارك ليكونوا مع أشقائهم فى المهمة الأنبل وهى تحرير الكويت من براثن الغدر. ووصفت الصحيفة موقف الرئيس مبارك فى أزمة احتلال الكويت بأنه موقف الزعيم القائد الملتزم بقضايا العروبة والشعوب العربية إذ سعى بموقفه الرافض بشدة للاحتلال العراقى لحقن دماء الأشقاء العرب، حيث حاول بكل ما أوتى من عزم وقوة وخبرة وحنكة لإقناع صدام حسين بسحب قواته من الكويت لكنه أصر على الاستماع لصوت شيطانه واستمر فى غيه وحقده. واختتمت الصحيفة تعليقها بقولها بأن مكان الرئيس المصرى القلب والفؤاد فى قلوب الكويتيين الذين يكنون له كل معانى التقدير وعواطف المحبة ومشاعر العرفان وفاء لعلاقاته الطيبة مع بلدنا ولدوره الذى سيبقى محفورا ابد الدهر فى قلوبنا وعقولنا وذاكرة شعبنا وحكامنا ومسطرا بحروف من ذهب فى تاريخ وطننا الذى كتب اسم الرئيس مبارك عاليا وخالدا وشامخا دائما وأبدا. وصحيفة ال "تايمز": العاهل السعودي يتعهد بدعم مصر ماليا اذا قطعت امريكا الدعم عن مصر اكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده ستدعم الرئيس المصري حسني مبارك إذا ما أوقفت الولاياتالمتحدة المساعدات التي تقدمها لمصر. ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن مصدر كبير في الرياض تأكيده الخميس إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أبلغ أوباما في مكالمة هاتفية يوم 29 يناير/كانون الثاني بألا يهين مبارك الذي يتعرض لضغط من محتجين مصريين يطالبون بتنحيه عن السلطة على الفور. وتذبذب موقف الإدارة الأمريكية بين تأييد الحكومة المصرية التي تساند واشنطن في محاربتها للتشدد الاسلامي ودعم المصريين الذين يحتجون منذ اسابيع للمطالبة بإسقاط مبارك ونظامه. وترعى الولاياتالمتحدة تحالفها مع مصر منذ زمن طويل وتمنح القاهرة مساعدات بمليارات الدولارات في إطار سعيها للتأثير في شؤون منطقة يكافح زعماؤها لاحتواء غضب شعوبهم. ولم تصل الولاياتالمتحدة الى حد مطالبة مبارك "82 عاما" بالتنحي على الفور. وكان الرئيس المصري قد قال الاسبوع الماضي إنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة أي أنه سيبقى في السلطة حتى سبتمبر/أيلول. وقال البيت الأبيض يوم 28 يناير/كانون الثاني إن الولاياتالمتحدة ستراجع المساعدات التي تقدمها لمصر والتي تصل إلى 1.5 مليار دولار.