أكدت مصادر خاصة بأن أعداداً من المسلحين تفوق السبعة الف مقاتل تم رفد الارهابيين بهم في ارحب فقد تم ارسالهم من عناصر الفرقة وجامعة الايمان ومن قبل من تبقى من عصابات ابناء الشيخ الاحمر وقد أنضمت الى صفوف مقاتلي قبيلة أرحب التي تخوض معارك ضارية ضد قوات الحرس الجمهوري المرابطة في موقع الصمع العسكري وقال المصدر بأن عدد المسلحين القبليين الذين توافدوا الى ارحب وصل الى أكثر من ألفين مقاتل المعززين بمختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وقد تم جلبهم بملابسهم المدنية بواسطة ناقلات جند عسكرية تابعة للفرقة الاولى مدرع وذلك لحسم الموقف عسكرياً والسطيرة على مطار صنعاء كنوع من ا لتصعيد وتاصيل للانقلاب العسكري الاخواني المشتركي ضد الدولة والنظام والقانون والدستور . وحسب المصدر بأن هذه التعزيزات القبلية لأرحب جاءت بالتزامن مع تهديدات وتوسعات قائد الفرقة الاولى مدرع المنشق في امانة العاصمة وفي مدينة تعز وتأتي استغلالاً لتلك المجزرة التي منى بها القاعديين والمتشددين من حزب الاصلاح والاخوان المسلمين على اعتاب وخارج اسوار معسكر الصمع الذين حاولوا التسلل الية من خلال قنوات المجاري وهو المعسكر المنوط به حماية وتأمين مطار صنعاء الدولي في يوم الخميس الماضي بعد إشتباكات عنيفة أستخدم فيها الحرس الطيران والمدافع في قصف القرى المحيطة واماكن تجمع المسلحين. وتأتي هذه التحركات القبلية الواسعة من قبل مشائخ قبليين مساندين ل صادق الاحمر الذي أعلن تحالفه هو ومن تبقى معه من العصابات المسلحة مع القاعديين والارهابيين في ارحب . هذا وقد بلغ حسب المصادر عدد المقاتلين القبليين من أبناء أرحب ومن أنضم اليهم من مختلف القبائل الى حوالي سبعة ألف مقاتل.