تم تسليم ستة من الرهائن التسعة أحياء إلى أحد قادة جماعة الحوثي في أحد المعاقل الرئيسة للحوثيين في منطقة الرزمات. وكان قد قتل ثلاثة من هؤلاء الرهائن في وقت سابق. وحسب مصادر "العربية" فقد تم تحديد هوية اثنين من الخاطفين من قبل الحوثيين. وكانت مصادر قريبة من عبدالملك الحوثي أكدت أن هناك خيوطا واضحة وكافية لدى قيادة جماعة الحوثي للوصول الى الخاطفين والكشف عنهم في حين تتواصل التحقيقات الرسمية للكشف عن هويتهم وقاتلي الرهائن الثلاثة. وبحسب مراقبين تحدثوا ل"العربية" فإن السلطات اليمنية تتعامل مع تلك المعلومات بجدية، لاسيما أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً أكدها، ذاكراً أن أن الحوثيين رفضوا تسليم الرهائن أو المعروفين من الخاطفين إلا بحضور الجانب الألماني. وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت الاثنين مقتل ثلاثة من الرهائن الاجانب هم ألمانيتان وكورية جنوبية. وكان وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري انه لم يفقد الأمل في العثور على الأجانب الستة المختطفين شمال اليمن على قيد الحياة. وقال إن "المعلومات الواردة تفيد بأننا لم نعثر على جثث أي من الستة الذين مازالوا مخطوفين والاحتمال الوارد أنهم مازالوا أحياء". وكان الأجانب الستة وهم خمسة ألمان وبريطاني ضمن مجموعة من تسعة أشخاص خطفوا في صعدة وعثر على جثتي ألمانيتين وكورية جنوبية الأسبوع الماضي. وأكد المصري "وجود تعاون كامل يمني ألماني بريطاني وكوري (جنوبي) في التحقيقات حول خطف الرهائن"، وأعلن الوزير أن وزارته "رصدت مكافأة مالية مقدارها 50 مليون ريال لمن يدلي بمعلومات عن الجريمة والمجرمين". .