في خطاب هاجم به محمد سالم با سندوه الصحافة في يوم عيدها , خطاب طغى عليه ظمير المتكلم " انا " , بالاضافة الى بعض البكاء وقليل من الدموع هذه المرة , باسندوه " انا" اوفيت بتعهدات الرئيس "المخلوع " الذي تفنن في طرح هذه الصفة عليه , الصفة التي اضحكت من كان امامه من "الكومبارس" متناسيا ان الرئيس علي عبد الله صالح لازال يتحكم بنصف حكومته ومعظم الجيش ولازال معه معظم الشعب , ولولا تنازلاته لما كان با سندوه يملاء الدنيا بكاً ونواحاً ..... ويقول في خطاب ال "انا" الكثير والكثير من المتناقضات والمبررات الجوفاء والمضحكة احياناً , وقد كال با سندوه كثيرا من ال "انا"على سبيل المثال لا الحصر / * أنا سلمت للشركة التي تبني مسجد الزنداني لانه ضرورة ملحة , ولكنه تناسى ان يوجد هناك العشرات من المشاريع التي لم يوفي بها عن العهد السابق ! * انا عزمت بن عمر في بيتي على حسابي . * انا تبرعت للايتام باعتمادي ال 8000000 متناسيا ان الضمان الاجتماعي كان يسلم الى كل قرية وعزه في عهد النظام السابق . * انا معرف شي استخدم الكمبيوتر بس بناتي يخبروني ان فيه ناس يدافعوا عني ويشتموا من يشتموني . انا لي ثلاث سيارات لم استلمها ولازالت اركب سيارتي القديمة وكان الشعب لا يعلم كم عدد سيارات موكبه . * انا رفضت اعتمادي ... قالوا لي ان لي ثمانية مليون ريال اعتماد تحت تصرفي ورفضتها . * انا ادفع على بعض الاشياء من جيبي "يصرف على الدوله " انا يدفعوا لي حق العلاج !!! وتبرعت ب الف مليون وخمس مئة ألف ريال وهذا المبلغ له تسميه اخرى بلغة الارقام = 10500000,00000000000000000000000000000000000 بس # لم يستلم السيارات والاعتماد ويصرف على الدوله من جيبه ولكنهم عوضوه عن كل ذلك بالف مليون ونصف مليون = 10500000 حق علاج بس ولم ينسى با سندوه ان يبكي لانه عندما يزور بلد اخر يشوف وضعها وخاصه دولة قطر التي تعبتر من اغنى دول العالم وعندما يقارنها باليمن التي يعرف كل العالم انها دوله ذات دخل محدود وكثافة سكانية كبيرة , وكأنه لم يسافر قبل ثورة وأنقلاب "حميد وعلي محسن والزنداني " متناسيا انه اتى الى الشمال من الجنوب وهو لابس بدله ابو نصف كم ومتناسيا انه وعصابة ماركس حكموا الجنوب بالحديد والنار وان الحياه توقفت بالجنوب من بعد خروج البريطانيين مباشرة ,وانه لم يستطيع ان يطور الجنوب على مدى عقود سفكت دماء شرفاء واخيار الجنوب على يد حزبه السفاح , ونذكره انه كان من النظام السابق الذي لم يعد يروق له , بعد ان تحول الا المتغيرين والمخربين والقتله والانقلابيين من حمران خمر عمران وان كل سياسي ومراقب يمني يعلم انه قلم بيد حميد الاحمر يفعل به كيف يشاء !! ونذكر با سندوه ان الرئيس المخلوع الذي كرر هذه الصفه السوقية عنه , لازال يملك نصف حكومته التي عن طيب خاطر نصبه عليها رئيس بكاء ولا زال يملك معظم الجيش ومعظم الشعب ولا زال يرعبه وامثاله ان نطق , وبالاخير نذكر با سندوه ان فضل علي عبد الله صالح عليه كبير ونكرانه له يعده في اول صف اللئامه , ونذكره ان فلله في دبيوجده ومصر يعرف عناوينها , ونقول له ان البكاء ليس هو الحل يا با سندوه !