قالت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن «مبارك غائب عن الوعي، ومتصل بجهاز تنفس، ولم يمت إكلينيكيًا». وقال مصدر عسكري ل«رويترز» إنه «فاقد الوعي تمامًا، ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي».
وقال مصدر ثانٍ: «ما زال من المبكر القول بأنه توفي إكلينيكيًا». وأعطى مصدر أمني نفس الرواية، ونفى تقريرًا، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلت فيه عن مصادر طبية أن مبارك توفي إكلينيكيًا. كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قد نقلت عن مصادر طبية أن «الرئيس السابق حسني مبارك، توفى إكلينيكيًا عقب وصوله مستشفى المعادي العسكري، وأن قلبه توقف عن النبض، وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب». ونُقل مبارك في العاشرة مساءً، إلى مستشفى المعادي العسكري، لتدهور حالته الصحية، بعد أن أكدت مصادر طبية إصابته بجلطة في المخ، وتوقف قلبه عن النبض، ما اضطرهم إلى استخدام الصدمات الكهربائية معه. من جانب اخر صرح مصدر عسكري رفيع المستوى، أنه في حالة وفاة الرئيس المخلوع مبارك، ستتم إقامة جنازة عسكرية، لأنه لم يتهم بالخيانة العظمى، بل تم اتهامه في قضية جناية، وهو ما لا يمنع إقامتها. وقال المصدر إن مبارك في غيبوبة تامة وحالته حرجة جدا، وقلبه لم يستجب للصدمات الكهربائية، لكنه لم يمت حتى الآن.