وقال العماد في اتصال أجراه معه المنتصف نت إن المدعو عبدالغني جميل اتصل به وتوعده صراحا بالقتل وحلف يمنيا أنه سيفعل. وقال المحامي نزيه العماد للمنتصف نت: "نحمل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, المسئولية الكاملة عن حمايتي وحياتي تجاه التهديد الخطير بقتلي من قبل محافظ صنعاء الذي يدعي السعي في عقد العهود والمواثيق بين القبائل في الوقت الذي يطلق التهديدات المتكررة ضدنا كناشطين مدنيين" .... وتقدم العماد ببلاغ إلى النائب العام وآخر إلى وزير الداخلية. جدير بالذكر أن الصحافي سام الغباري أكد في وقت سابق تلقيه تهديدات من محافظ صنعاء عبدالغني جميل, كما هي منه لصحيفة "اليمن اليوم". وفيما يلي نص بلاغ المحامي نزيه العماد, إلى النائب العام, نشره على صفحته في الفيسبوك اليوم الخميس: بلاغ إلى النائب العام:- تلقيت إتصال من محافظ صنعاء المدعو عبدالغني جميل من الرقم 737180180 في الساعة 2:44 عصر يوم الخميس 17 يناير 2013 و كان إتصاله عبارة عن تهديد صريح بالقتل ، بل و أقسم على ذلك... وعليه فأحمل الجهات المعنية مسئولية حمايتي وجميع اصدقائي الذين اتصل بهم محافظ صنعاء لتهديدهم ايضاً، كما أحمل رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء مسئولية بقاء شخص مثل عبدالغني جميل خارج اسوار السجون... مقال نزيه العماد الذي اغضب محافظ صنعاء // عبدالغني حفظ الله جميل،،، ظاهرة إجتماعية تستحق الدراسة والبحث، من أهم الاشخاص الذين فهموا حقيقة التغيير الحاصل في اليمن، يتناول فطاره مع باسندوة ليذهب بعدها لإحتساء شاي الصبح لدى رئيس المؤتمر، ويخرج من منزل الاخير ليوقع من رئيس الجمهورية اوراقه وملفاته في لقاء خاص و ودي، ثم يتناول غداءه في مائدة حميد الاحمر ويحتفظ بمكان في معدته للتحلية التي سيتناولها بصحبة محمد عبداللاه القاضي، ويتوجه ليبدأ مقيله في منزل علي محسن الاحمر وقبل المغرب يتوجه بسياراته السبع التي تشكل موكبه إلى منزل الشيخ سلطان البركاني ليمضغ بعض وريقات القات في مقيله الذي يعتلي هضبة عطان، ولا ينسى في آخر يومه أن يمر على قيادة الامن المركزي ليقضي ساعة "تخزينته الأخيرة" مناصفة بين مقيل قائد الامن المركزي و رئيس الاركان... كان مدير مديرية قبل أن يحصل على الثانوية العامة وقبل ان يبلغ التاسعة عشر من العمر، واشتهرت قصة امتحانات الثانوية التي تعطلت لأنه كمدير مديرية استلم مظاريف اسئلة الامتحان وفتحها لنفسه ليطلع عليها قبل ان يتوجه لتقديم امتحانه، كما يتفاخر دائماً بأنه لم يدرس في أي جامعة بالرغم من تقديمه لمؤهل بكالريوس علوم سياسية عندما ترشح للمجلس المحلي بمحافظة صنعاء... يمتلك علاقات قوية مع السفارات الغربية مع عدم اجادته لأي لغة، فض في حديثه دائماً، لا يجيد تنسيق الوان مايرتديه، بأختصار لا يستطيع المنطق أن يوجد معادلة صعوده... فهو ظاهرة يجب دراستها بتمعن و عمق لكل من اراد ان يفهم اليمن و ثورته... "مع الاعتذار للصديق عبدالغني جميل لكنك فعلاً ظاهرة قضيت عام ونصف ادرسها وفشلت في تحليلها فأضطررت للأستعانة بالآخرين، فلا تأخذ موضوعي بسوء نية"