كشف مصادر اعلامية عن ما وصفته بالمصدر المقرب مقرب من الرئاسة ان قرارت متوقعه ستصدر اليوم استكمالا لقرارات هيكلة الجيش بعد تصاعد المطالبات من قبل اعضاء مؤتمر الحوار بأصدارها لإشاعة أجواء الثقة بالمؤتمر الوطني للحوار. وأفادت المصادر بأن قرارات الرئيس هادي ستشمل الجانب العسكري وفي ضوء ما توصل إليه الرئيس هادي من خلال اللقاءات التي عقدها مؤخرا. واوضحت المصادر ان القرارت ستشمل تعيين قيادات عسكرية في المناصب التي استحدثت في قرار الهيكلة الجديد الذي اصدره هادي في نهاية العام الماضي 2012م. وكان الرئيس هادي اعلن يوم أمس الثلاثاء عن خطوات وقرارت مطلوبه سوف يتم اتخاذها .. فيما اعتبرت مصادر حكومية ان تلك القرارات الجديدة ستكون استكمالاً لخطة إعادة توحيد الجيش المنقسم. وأضاف الرئيس هادي حيث التقى بسفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، انه كان يفترض ان تتم تلك القرارات في عام 2012م صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية .. مشيرا إلى ان ما تم انجازه حتى الان يعتبر شوط كبير وناجح بكل المقاييس ..مؤكدا في الوقت نفسه انه لا خيار آخر بديل عن مؤتمر الحوار الوطني ورجحت تلك المصادر ان يسمي الرئيس هادي اليوم من خلال قرارات تعيين قادة المناطق السبع وكذلك اسماء قادة كلا من القوات البريه ووالبحرية وخفر السواحل. وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد طالبت الرئيس هادي بضرورة التحرك لإنهاء الانقسام في الجيش، معتبرة أن كل يوم تأخير يزيد الأوضاع تعقيداً، ونصحته بأن يقوم بتعيين نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يقود الحرس الجمهوري واللواء الركن علي محسن الأحمر، الذي يقود المنطقة الشمالية الغربية أو يستثنيهما معاً من أية تعيينات، معتبرة أن تعيين أحدهما واستبعاد الآخر ستكون له تداعيات خطيرة على الوضع العام والعسكري على وجه التحدي