سقط قتيلان بينهم مواطن أمريكي وعشرات الجرحى في الاشتباكات التي اندلعت بين شبان الإخوان المسلمين ومعارضين للرئيس المصري أمام مقر المكتب الإداري للجماعة في سيدي جابر بالإسكندرية. وبحسب بوابة الأهرام قال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عزالدين ، إن المواطن الأميركي، كان يعمل مدرسا واثناء تواجده بجوار المظاهرة تم الاعتداء عليه بسكين وتم نقله إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجرحه النافذ فى الصدر ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل قناة "العربية"، بالإسكندرية باقتحام عدد من المتظاهرين/الجمعة، مقر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، وحرق محتوياته، كما أفاد التلفزيون المصري، بحرق مقر الإخوان المسلمين أيضا في سيدي جابر بنفس المدينة، وأكدت جماعة الإخوان المسلمين هذا الخبر. وقالت الدكتورة أمل الشعراوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن 7 من المتظاهرين أصيبوا في الاشتباكات، وتم نقلهم إلى مستشفى الأميري الجامعي بسيارات الإسعاف بالمديرية، فيما أفادت وكالة "رويترز" بإصابة 36 شخصاً في الصدامات. وقال شاهد عيان طبقاً ل"رويترز" إن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، وفي شوارع قريبة، وأضاف المصدر أن الأسلحة البيضاء والزجاجات الفارغة والعصي والحجارة أيضا استخدمت في الاشتباكات.
الولاياتالمتحدة تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر حذرت الولاياتالمتحدة مواطنيها من السفر إلى مصر، وتحركت لتخفيض التمثيل الأمريكي الرسمي في القاهرة. جاء ذلك بعد ساعات من مقتل مواطن أمريكي الجمعة في مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي مصر في اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان المواطنين إلى "الامتناع عن السفر غير الضروري إلى مصر في هذا الوقت بسبب الاحتمال القائم بوقوع اضطراب سياسي واجتماعي." كما أعلنت الخارجية السماح لبعض موظفيها غير الأساسيين بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة بمغادرة البلاد حتى تتحسن الأوضاع. وجاء في البيان أن "الاضطراب السياسي ... من المرجح أن يستمر في المستقبل القريب جراء الاضطرابات بشأن ذكرى تولي الرئيس مهام منصبه." "استخدم المشاركون (في الاضطراب) الحجارة والقنابل الحارقة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع واتخذت إجراءات أخرى للسيطرة على الحشود في مواجهة المتظاهرين. وهناك تقارير عديدة عن استخدام أسلحة نارية كذلك." وتشهد مصر في الآونة الأخيرة حالة من الاحتقان السياسي بين أنصار الرئيس محمد مرسي، المنتمي للتيار الإسلامي، وبين معارضيه. وقد بدأت أحداث الجمعة بخروج متظاهرين مؤيدين لمرسي في مظاهرة تحت مسمى "الشرعية خط أحمر"، وذلك في مواجهة مظاهرات أخرى تحشد لها المعارضة يوم الأحد للمطالبة بإقصاء الرئيس. ووسط حالة الاستقطاب وتزايد العنف، لوّح الجيش المصري خلال الأسبوع المنصرم باحتمال تدخله إذا خرجت الأمور عن السيطرة خلال المظاهرات المزمعة يوم الأحد.
بالصور.. النيابة تعاين موقع انفجار «الجسم الغريب» بميدان الشهداء في بورسعيد