أكد متحدثان باسم جماعة انصار الله "الحوثيين بمؤتمر الحوار ،عدم صحة الانباء التي تحدثت عن توقيع عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الجماعة د.أحمد شرف الدين، الذي تعرض صباح أمس لعملية اغتيال بشعة بقلب العاصمة صنعاء، على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار، بعد تأكيد القيادي الناصري عبدالملك المخلافي أن شرف الدين كان في طريقه للحوار للتوقيع على الوثيقة. ورصد المراقب الاعلامي لمراقبون برس، تأكيد علي البخيتي، في حديث لقناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين ان لاصحة للأنباء التي تحدثت عن موافقة وتوقيع الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين. معتبرا ان تلك الأنباء نوعا من التغطية عن جريمة اغتياله نتيجة لعدم موافقته على وثيقة الضمانات. والى ذلك رصد المراقب الاعلامي ايضا تأكيد القيادي الاعلامي في جماعة الحوثيين وعضو الحوار عن الجماعة عبدالكريم الخيواني، عدم صحة ماقاله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في حديثه صباح امس بافتتاح الجلسة الختامية العامة لمؤتمر الحوار، عن تلقيه رسالة من ممثلي مكون الحوثين بالحوار تؤكد موافقتهم على كل وثائق الحوار، وقال في اتصال هاتفي مع قناة المسيرة أن موقف الحوثيين واضح وأنهم ليسوا أصحاب مواقف مزدوجة. نافيا صحة ماقاله هادي عن موافقتهم على كل وثائق الحوار. بدورة المتحدث الرسمي بأسم مكون الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي في بلاغ صحفي نشرة في صفحته بالفيس بوك قال فيه / تصريح صحفي/علي البخيتي المتحدث باسم انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني: لاصحة للوثيقة التي قراءها رئيس الجمهورية والتي تم الادعاء فيها ان مكون انصار الله أعلن موافقته على مخرجات مؤتمر الحوار وعلى وثيقة الضمانات،وتلك الورقة مزوره وتم التغرير بواسطتها على رئيس الجمهورية ليقوم بقرائتها حتى يتم تمرير وثيقة الضمانات. ونتحدى رئاسة المؤتمر والأمانة العامة نشر هذة الورقة على وسائل الاعلام. كذلك لاصحة لتوقيع الشهيد الدكتور احمد شرف الدين على وثيقة الضمانات، ونتحدى كذلك الأمانة العامة ورئاسة المؤتمر ان تظهر هذة الوثيقة وعليها توقيع الدكتور. ونأسف لان تلجأ الأمانة العامه وبعض أعضاء هيئة رئاسة المؤتمر إلى تزوير تلك الورقة على مكون انصار الله في اللحظات التي كان ينزف فيها الدكتور احمد شرف الدين ولم يضعوا اي اعتبار لتك الجريمة، وكان يفترض ان تقوم رئاسة المؤتمر بتعليق الجلسة لأربعة وعشرين ساعة على الأقل احتراما للشهيد ومكونه وكل أعضاء الحوار لا ان تلجأ إلى تزوير تلك الورقة. كنا نتمنى ان ينتهي مؤتمر الحوار لتبداء المرحلة التأسيسية بداية صحيحة تمهيدا لبناء الدوله اليمنيه الحديثة، لكن للأسف فقد دشنت رئاسة المؤتمر والأمانة العامة هذه المرحلة بالتزوير وتجاوز مكون رئيسي في لحظات حرجه ومؤلمه. اننا نعتبر ان وثيقة الضمانات الحاليه تهدف إلى التمديد لحكومة باسندوه والمؤسسات الامنيه الفاشلة، ومهما كانت مخرجات الحوار ايجابيه فإن تسليمها لمؤسسات فاشلة سيؤدي بالتأكيد إلى إفشال تلك القرارات، ونحمل الجهات التي تسعى إلى "كلفتت" مؤتمر الحوار مسؤلية ماقد ينتج عن ذلك، خصوصا في ظل رفض اغلب مكونات الشعب اليمني للتمديد لحكومة المبادرة والمحاصصة.