شيعة سوريا اليوم قائد جيش الدفاع الوطني هلال الاسد ابن عم رئيس السوري بشار الأسد الذي استشهد في محافظة اللاذقية في اشتباكات مع قوات المعارضة شمالي المحافظة غربي البلاد. وأعلنت وكالة أنباء السورية "سانا" وفي خبر عاجل، عن "استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات بلدة كسب شمالي المحافظة". وتأسس جيش الدفاع الوطني السوري بعد اندلاع الأزمة في البلاد آذار (مارس) 2011، بهدف تعزيز قوات الجيش النظامي وتعويض النقص العددي فيه مع كثرة الانشقاقات والقتلى في صفوفه. ويعد الأسد من الشخصيات المعروفة في البلاد، وكان له دور في إخماد الثورة في بعض المناطق في منطقة الساحل التي ينحدر منها بشار الأسد وباقي أركان حكمه. وتدور منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة شمالي محافظة اللاذقية بين قوات النظام وقوات المعارضة التي أعلنت عن إطلاق معركتين باسم "الأنفال" و"أمهات الشهداء" واستطاعت السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا وعدة مواقع أخرى. وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، وكان هلال الأسد مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً. وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية. وقال عمار الأسد عضو مجلس الشعب للتلفزيون السوري: استشهاد هلال الأسد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية فخر لنا وهو ليس أغلى ممن سبقه من الشهداء .. ومعركة السوريين واحدة في وجه الإرهاب ونحن أولياء الدم وندعو للهدوء ولدينا أبطال كثر للدفاع عن سورية وقال محافظ اللاذقية احمد شيخ عبد القادر في تصريح لسانا..ان الشهيد هلال الاسد عاش واستشهد بطلا وكان يتمتع بسيرة عطرة ومعروفا بحبه لوطنه والتضحية والفداء فى سبيله وقد توفي شهيدا رافضا الا ان يكون فى ساحات القتال فى مواجهة عصابات التكفير والطغيان. واضاف المحافظ.. اننا لا نحارب الارهابيين فقط بل نواجه الدعم التركي المباشر والواضح للمجموعات الارهابية مجددا ثقته بتحقيق النصر على الارهاب وداعميه ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” التابع للمعارضة السورية انّ “هلال الأسد، وهو قائد قوات الدفاع الوطني، وأبن عم الرئيس السوري قتل اليوم في ريف اللاذقية”. وقال المرصد في بيان، انّ “الاسد قتل مع ما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في بلدة كسب بعد ان إستهدفه مقاتلون بإستهداف مباشر”، فيما لم يذكر المرصد طبيعة هذا الاستهداف .