قتل ،الأحد، هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني في محافظة اللاذقية وابن عم رئيس النظام بشار الأسد في اشتباكات مع قوات المعارضة شمالي المحافظة غربي البلاد. وفي خبر عاجل، أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل "قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات بلدة كسب (شمالي اللاذقية)". وجيش الدفاع الوطني هي ميليشيا مسلحة موالية للنظام السوري، تأسست بعد اندلاع الأزمة في البلاد مارس/آذار 2011، بهدف تعزيز قوات الجيش النظامي وتعويض النقص العددي فيه مع كثرة الانشقاقات والقتلى في صفوفه. ويعد القتيل من الشخصيات المعروفة في البلاد، وكان له "دور سيئ"، بحسب مراقبين، في إخماد الثورة في بعض المناطق في منطقة الساحل (غرب) ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد وباقي أركان حكمه. وتدور منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة شمالي محافظة اللاذقية بين قوات النظام وقوات المعارضة التي أعلنت عن إطلاق معركتين باسم "الأنفال" و"أمهات الشهداء" واستطاعت السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا وعدة مواقع أخرى. ولاحقاً؛ أعلن "جيش الإسلام" في بيان أصدره مساء اليوم، مسؤوليته عن قتل الأسد، في قصف لاجتماع كان يحضره مع قيادات من ما يسمى ب"جيش الدفاع الوطني".