كشفت مصادر تركية عن خطة إعلامية يديرها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لزعزعة استقرار السعودية والإمارات كرد فعل على سقوط حكم إخوان مصر التي كانت تركيا ترى فيهم حليفا يسهل عودتها للمنطقة كقوة إقليمية.” وقالت المصادر إن أردوغان عمد إلى دعم صحفيين أتراك يعيشون في السعودية والإمارات، ويتولون مهام التنسيق بين أنقرة والدوحة وخلايا إخوانية متواجدة بالسعودية، أو للقاء زائريها من مختلف دول العالم أثناء الحج أو العمرة، بالإضافة إلى وجود أتراك آخرين ينتشرون في العالم العربي دون وضوح لأدوارهم الوظيفية. ويحاول أردوغان دعم ما يسميهم برجال تركيا داخل السعودية ومنهم إعلامي مقيم في منطقة المدينةالمنورة التي تعد محطة مهمة له ميدانيا لتنفيذ الأجندة التركية عبر استضافة بعض إخوان السعودية والخليج، إضافة إلى تمكينه من الكتابة في بعض الصحف السعودية وعبر حسابه على تويتر بهدف تجييش حراك مجتمعي داخل المملكة.