أكد موقف اليمن الثابت مع الصومال ضد العدو الاسرائيلي .. قائد الثورة: أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال سيكون هدفاً عسكرياً لقواتنا المسلحة    نائب وزير العدل يتفقد تجهيز مقرات المحاكم الابتدائية المنشأة حديثًا بأمانة العاصمة    وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    حمداً لله على السلامة    الإفراج عن 108 سجناء من الحديدة بمناسبة جمعة رجب    صحيفة بريطانية: توترات حضرموت تنذر بانفجار صراع جديد يهدد مسار التهدئة في اليمن    خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن    المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينفذ عمليات واسعة لإتلاف مخلفات العدوان بمحافظة الجوف    قوات دولية في غزة لماذا.. وهل ستستمد شرعيتها من مجلس الأمن ؟!    هل يهزم ابن زايد بن سلمان ويتسبب بقسمة تركة الرجل المريض؟    إيمان الهوية وهوية الإيمان    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    الطبيب الخزان يشكو ما تعرض له في مبنى قضائي بصنعاء للنائب العام    الدكتور هادي دلول أستاذ العلاقات الدولية والمستشار في الفيزياء النووية في طهران:نبارك اتفاق إطلاق الأسرى في اليمن وتنفيذه متوقف على مصداقية الطرف الآخر والتزامه    العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    فلسطين الوطن البشارة    حضرموت.. قنابل ضوئية على محيط مطار سيئون واتهامات متبادلة بشأن اشتباكات الشحر وحدتها تتصاعد    العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب    الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان    جوائز غلوب سوكر: باريس والبرتغال ويامال الأفضل    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية    منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب    ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً    مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي ب"أرض الصومال"    ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء    عاجل: أهم نقاط البيان.. سيئون تجدد العهد لاستعادة دولة الجنوب وتفوض الانتقالي خيارًا نهائيًا بلا تراجع أو مساومة    البحسني ينعي 5 شهداء من جنود قوات النخبة الحضرمية    أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    هروب    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    في صنعاء.. هل ابتلعنا "الثقب الأسود" جميعًا؟    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو+نص: الزعيم علي عبدالله صالح يلتقي مشائخ ووجهاء وقيادات محافظة البيضاء (كامل)
نشر في البيضاء برس يوم 17 - 09 - 2014

كلمة الشيخ ياسر العواضي - كلمة الشيخ علي أحمد الرصاص - كلمة الدكتور محمد عبد الولي السماوي - قصيدة للشاعر سيلان حسين الضريبي - كلمة القطاع النسائي ندى الخضر-كلمة أحزاب التحالف الوطني أحمد الشيبة+قصيدة - كلمة الشباب ومنظمات المجتمع اليمني خالد قاسم الطشي -قصدية للشاعر صالح أحمد عبدربه - قصيدة الشاعر علي الطاهري - قصدة الشاعرابو المشير علي عبد الله صالح الرشدي - قصيدة الشاعرعبد الله مغير - وختاما كلمة الزعيم علي عبد الله صالح .
التقى الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، صباح اليوم، بالأخوة ممثلي محافظة البيضاء الذين توافدوا إلى منزله لتقديم التهاني والتبريكات بسلامته ونجاته من مؤامرة النفق الخبيثة ,وإعلان إدانتهم واستنكارهم ورفضهم لكل أنوع التآمرات التي يحيكها أصحاب النفوس المريضة والضمائر الميتة ليس انتقاماً من شخص بعينه وإنما انتقام من الوطن الذي أعطاهم كل شيء ومكنهم من يمتلكون الأموال والثروات الهائلة التي يوجهونها اليوم ضده وضد أبناء الشعب المتطلعين لحياة حره وكريمة وأمنه ومستقرة .
وكان في مقدمة أبناء محافظة البيضاء الذين توافدوا من كل المديريات والعزل والقرى العلماء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وممثلين عن الشباب والقطاع النسائي ومنظمات المجتمع المدني .
وفي بداية اللقاء تحدث الأخ ياسر أحمد العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب، بكلمة أكد فيها حرص أبناء محافظة البيضاء الذين تقاطروا وألتموا من كل قراها وعزلها ومديرياتها على مشاركة كل أبناء اليمن الشرفاء في التعبير عن موقفهم الرافض بشدة والمستهجن لكل أنواع العنف والإرهاب والتآمر الخسيس الذي يقوم به من باع نفسه للشيطان وجعل مصالحه الذاتية والأنانية فوق مصالح الوطن والشعب, وإدانتهم القوية لجريمة نفق الغدر والخيانة الذي تم حفره إلى منزل الزعيم علي عبد الله صالح بهدف اغتياله ومن حوله ,بعد أن فشلوا في تنفيذ خطتهم لاغتياله في مسجد دار الرئاسة يوم أول جمعة من شهر رجب الحرام عام 2011م,وهو العمل الإجرامي الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ , والذي يعتبر من أبشع حوادث الاغتيالات السياسية عندما استهدفوا الزعيم وجموع المصلين وهو يقفون خاشعين متضرعين بين يدي الله سبحانه وتعالى يؤدون فريضة صلاة الجمعة .
مؤكداً باسم أبناء محافظة البيضاء اصطفافهم ووقوفهم مع الوطن وقيادته ,ومع الزعيم والمؤتمر الشعبي العام ,واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات من أجل عزة الوطن ,وانتصار إرادة الخير والتسامح والوئام والمحبة ,ومن أجل رفعة شأن اليمن والحفاظ على كيانه الوطني ,وإن رجال البيضاء الأوفياء الذين ضحوا بالغالي والنفيس في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتشهد لهم كل مناطق اليمن بأنهم كانوا الرجال الشجعان والمناضلين الأقوياء الذين لم تؤثر عليهم محاولات قوى الثورة المضادة وقوى الكهنوت والظلام والمرتزقة وقوى الردة والانفصال وتجار الحروب في إثنائهم عن مواصلة نضالهم واستبسالهم وتحقيق الانتصار الراسخ للنظام الجمهوري وللوحدة مستعدين من جديد للتضحية وتقديم الغالي والنفيس فداءً لوطن ال22 من مايو العظيم وأنهم يدركون أنه نتيجة لتلك المواقف المبدئية الثابتة تحاول بعض القوى إثارة المشاكل والقلاقل وتشجيع أعمال العنف والإرهاب في بعض مديريات محافظة البيضاء انتقاماً منهم ومن مواقفهم الوطنية الشجاعة التي سطروها عبر مسيرة النضال الوطني منذ ما قبل قيام الثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و 14أكتوبر) وبعدها مروراً بمسار العمل الوحدوي والمساهمة الفاعلة لأبناء محافظة البيضاء في العمل الوحدوي وصولاً إلى تحقيق الهدف السامي والاستراتيجي للثورة اليمنية وللحركة الوطنية اليمنية المتمثل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م التي رفع علمها شامخاً في سماء عدن المناضل الوحدوي الجسور الزعيم علي عبدالله صالح الذي عمل مع إخوانه الشرفاء الأوفياء في الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الأساسي للمؤتمر الشعبي العام في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي كان تتويجاً لانجازات الزعيم الكبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية ,وما شهدته اليمن في ظل عده الميمون من نهضة تنموية شاملة نقلت اليمن من العصور الوسطى ومن التخلف والظلام إلى حياة العصر والانفتاح والتقدم والإزدهار .
وبعد ذلك تحدث الشيخ أحمد علي الرصاص باسم علماء ومشائخ وأعيان محافظة البيضاء الذين جاؤوا ليعبروا عن وفائهم مع زعيمهم, ويهنئونه على السلامة مما تعرض له من مؤامرات استهدفته شخصياً وقيادات المؤتمر وما حدث يوم جمعة رجب في جامع النهدين وما حدث من استهداف لشخصه ولكافة أفراد أسرته والساكنين في محيط سكنه بحفر نفق الظلام, مؤكداً بأن كل أبناء المحافظة وأعضاء المؤتمر وأنصاره سيظلون ثابتين في مواقفهم مع المؤتمر كما هو عهدهم ,يكنون للزعيم شخصياً كل الوفاء ولن يتخلوا عنه لما يعرفونه عنه من عطاء ومواقف وحب لليمن واليمنيين ولمواقفه الوطنية وما حققه خلال 33 عاماً من منجزات أهمها وحدة الوطن وغيرها من الإنجازات في مختلف المجالات .
وأضاف الشيخ الرصاص: إننا على ثقة بأن فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي سيتخذ كافة الإجراءات لكشف المسئولين عن هذه الجريمة وإحالتهم إلى القضاء باعتبار هذه الجريمة محاوله لإثارة الفتنة والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني .
مشيراً إلى ما يتحلى به رئيس المؤتمر من حكمة وروح تسامح وحرص علي اليمن يمثل صمام الأمان لأمنه ووحدته واستقراره ,وأنه كان حريصاً وهو يعيش في أوج أزمة 2011م ,وأصعب لحظات حياته بعد حادث جامع دار الرئاسة على حقن الدم اليمني والحفاظ على سلمه الاجتماعي ,وأن استهدافه بتلك الأعمال الإجرامية هي استهداف لأبناء اليمن قاطبة .
وأعلن أن محافظة البيضاء التي كانت بوابة النصر في ترسيخ الوحدة والحفاظ عليها تؤكد أنها ستظل على وفائها للزعيم وللشعب اليمني في حماية منجزات الثورة اليمنية والحفاظ على الجمهورية والوحدة ,وتدعو كل اليمنيين إلى التصالح والاصطفاف لمواجهة كل متآمر على مستقبل أجيالنا ,وأن المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال سيظل كما عهده الشعب اليمني الحزب الذي لا ينجر إلى العنف ,وأن خياره كما كان دائماً هو الحوار والتوافق الذي لا يخل بالثوابت الوطنية ولا يفرط لوحدة اليمن أرضاً وإنساناً .
وألقى الأخ الدكتور محمد عبدالولي السماوي- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ..كلمة المؤتمريين أشار فيها إلى أن هذه النخبة والكوكبة من مشائخ ووجهاء واعيان وقيادات تنظيمية ومنظمات مجتمع مدني والذين أتوا ممثلين عن كافة مديريات وعزل محافظة البيضاء محافظة الشموخ والعزة والكرامة للتهنئة بسلامة الزعيم من تلك المؤامرة القذرة والتي خطط لها ونفذها أعداء السلام والمصالحة والتوافق والذين لا يريدون لليمن الخير ويعملون بقضهم وقضيضهم لإدخال اليمن في أتون الصراعات والحروب .
مسجلاً الشكر لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على موقفه الوطني وتوجيهه بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة النفق ويطلبون من فخامته التوجيه بسرعة استكمال إجراءات التحقيق والقبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع .
وخاطب الدكتور السماوي الزعيم قائلاً : إن الشرفاء من أبناء محافظة البيضاء مؤتمرين وأحزاب التحالف الوطني ومناصرين يجددون لك العهد ويؤكدون مواقفهم الثابتة إلى جانبكم ..لا ينسون تضحياتكم الوطنية وما قدمتموه خلال فترة قيادتكم للبلد ولمحافظة البيضاء على وجه الخصوص فمنجزاتكم شامخة وشاهده على كل ما تحقق للوطن وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة وترسيخ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتثبيت الأمن والاستقرار والاتصالات والطرق والجامعات وغيرها يصعب على المرء سردها ,ويأتي قبل كل ذلك تجنيبكم اليمن الصراعات والحروب وتنازلكم عن حقكم الدستوري وتسليم ونقل السلطة سلمياً لتجنيب البلاد الدخول في حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس في الوقت الذي تابع فيه الجميع أن قوى الشر والظلام والإرهاب قد أشعلت الحرب بالاعتداء الإرهابي الغاشم على شخصكم الكريم وخيرة قيادة المؤتمر والدولة على مسجد دار الرئاسة ومع ذلك كان لكم يا فخامة الزعيم الموقف الوطني المشرف الذي كان يستوجب من الآخرين الذين اختلفوا مع المؤتمر وقائده الزعيم علي عبد الله صالح أن يعترفوا بأنه لولا ذلك الموقف الوطني لكانت البلاد تغص بدماء أبنائها ,وأن يبادروا لينصبوا لمن أنقذ اليمن واليمنيين تمثالاً عرفاناً بما صنع ..فعجباً ممن أرادوا لك الموت وأردت لهم الحياة ولكنهم يمكرون ومكر الله فوقهم .
وأعلن باسم قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة البيضاء وقوفهم وتأييدهم للبيان الصادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يوم أمس الاثنين الخامس عشر من سبتمبر والذي أكد الالتزام بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية ودعم كافة الجهود التي يقوم بها ويبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي لحل الأزمة وكل البيانات السابقة الصادرة عن اللجنة العامة .
كما ألقيت في اللقاء عدد من القصائد الشعرية المعبرة من قبل الشعراء حسين سيلان الضريبي وصالح أحمد عبدربه وعلي الطاهري ,وأبو المشير علي عبدالله صالح وعبدالله مغير .
وألقت الأخت ندى أحمد الخضر- رئيسة القطاع النسائي بمحافظة وجامعة البيضاء، كلمة المرأة هنأت فيها الزعيم .. وكل المؤتمريين على ما كتب الله له من السلامة والنجاة من العمل الإرهابي الإجرامي ,الذي يدينه كل أبناء الشعب اليمني ويطالبون القيادة السياسية بزعامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله بالتوجيه بسرعة الكشف عن الجناة وسرعة تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم كون هذا العمل الإرهابي يتكرر للمرة الثانية بعد حادثة مسجد النهدين ,ونؤكد لكم يا فخامة الزعيم أنه في حالة التأخير أو التباطؤ في الإجراءات سوف يضطر المؤتمر الشعبي العام إلى التعبير عن نفسه بكل الطرق الممكنة التي يضمنها النظام والقانون.
وخاطبت الأخت ندى الخضر الزعيم قائلةً : يا من خدمت اليمن من شرقها إلى غربها وشمالها وجنوبها وخدمت الأمة العربية والإسلامية في القضية الأولى للعرب والمسلمين وهي قضية فلسطين ,ولم تألوا جهداً في خدمة الوطن والمواطنين وهذه الخدمات التي قدمتها لن تضيع عند الله سبحانه وتعالى فقد نجاك عندما تآمر عليك المتآمرون في تلك الجريمة البشعة التي استهدفت شخصكم الكريم وقيادات الدولة وكانت جريمة نكراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى , ثم نجاكم الله من النفق الخبيث الذي حفرته الأيادي الشيطانية التي تجردت من كل القيم والمبادئ والأخلاق ,ولهذا أتيناك لنهنئك من أعماق قلوبنا, أما منجزاتك لا يستطيع أحد أن يوفيها حقها مهما قال عنها ومع ذلك ستظل شامخة شموخ الجبال الرواسي شموخ شمسان وعيبان ونقم .
وأضافت : أننا أبناء محافظة البيضاء نعلنها بجميع لغات العالم بأننا نبادلك الوفاء بالوفاء ,وسنظل نهتف باسمك ونقول سلام الله على عفاش ، فأنت زعيمنا ونفتخر فيك وسنظل أوفياء لك ولمن جعل لليمن مكانتها وأسمها العالي والكبير أمام العالم ,وسيذكر لك التاريخ أنك أعلنتها أمام الملأ وأمام كل وسائل الإعلام حين قلت ( اليمن قنبلة موقوتة ستنفجر في أي وقت ) والحمدلله فقد عاد الجميع إلى كلامك وأصبح الجميع يهتفون سلام الله على عفاش .
وفي الكلمة التي ألقاها رئيس منظمة الشباب الأخ خالد قاسم الطشي باسم منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والجمعيات بمحافظة البيضاء ,جدد إدانة الجميع وشجبهم للعمل الإرهابي الذي استهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن أصحاب هذا المشروع الإجرامي الجبان ما هم إلا أصحاب نفوس مريضة وعقول جامدة وقلوب حاقدة تجردوا من كل المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية حيث أنهم بهذا العمل الغادر والجبان برهنوا للشعب اليمني بل وللعالم أجمع أنهم وجه الإرهاب القبيح ودعاة الشر والعدوان وهم من يسعون لزرع الفتن والحروب في هذا الوطن الغالي متجاهلين أن ما أقدموا عليه وما سعوا لتحقيقه لم يستهدف الزعيم علي عبد الله صالح وحده أو المؤتمر الشعبي العام بل استهدفوا الشعب اليمني بأكمله؛ متناسين من هو علي عبد الله صالح بالنسبة للشعب والوطن فهو رمز هذه الأمة وقائد مسيرة الوطن لفترة طويلة من الزمن حقق فيها المنجزات العظيمة وضرب للنضال الوطني أروع الأمثلة ,وجسد بأفعاله الصادقة وما حققه للوطن المآثر العظيمة التي قل ما سجلها وأنجزها قادة عظام أخلصوا لشعوبهم وأوطانهم , كما أثبت بمواقفه العظيمة أسمى معاني حب الوطن والإخلاص للشعب, أنه زعيم المؤتمر الشعبي العام ذلك الحزب الذي استمد فكره ومنهجه وميثاقه من وحي الكتاب والسنة ونبض الإنسان اليمني ,ولذلك نؤكد لأولئك الأمراض والحاقدين أننا اليوم ومن هنا ومعنا كل أبناء الوطن الشرفاء نؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الزعيم علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره ,وأننا لن نقبل أو نصمت عن أي أعمال إجرامية تستهدف الوطن ,ونقول لدعاة الشر والعدوان أما كفاكم ما يعانيه الشعب والوطن من الويلات والمآسي التي كنتم ولا زلتم سبباً رئيسياً في انهيار اليمن وتدهور أوضاعها وانعدام أمنها واستقرارها بعد أن كانت اليمن في عهد علي عبدالله صالح تنعم بالأمن والاستقرار والطمأنينة وتحققت في وجوده منجزات وأحلام كبيرة ,ومن هنا نعود ونقول أن علي عبد الله صالح قد سلم السلطة بمحض إرادته وحكمته ليس خوفاً ولا استسلاماً لما عزمتم عليه بل كان أكبر وأعظم من مشاريعكم الصغيرة فحقن دماء أبناء شعبه رغم امتلاكه لكل مصادر القوة والنفوذ حينها, لكنكم أبيتم إلا أن تستمروا في غيكم وجهلكم المطبق وحقدكم الدفين الدال على لؤم نفوسكم وموت ضمائركم التي لم تمتلكونها أصلاً ,وكان الأحرى بكم أن تقدموا للوطن والشعب أفضل ما لديكم لكنكم تفتقرون لأبسط وأقل ما يمكن تقديمه وليس لديكم سوى مشاريع الهدم والخراب وزرع الفتن ودعم الإرهاب بكل أشكاله وصوره ولهذا فإن التاريخ سيسجل بأحرف من نور المسيرة التاريخية العظيمة لعلي عبدالله صالح وللمؤتمر الشعبي العام, وأنها ستظل ناصعة البياض تتوارثها وتذكرها الأجيال جيلاً بجيل, ويدون لكم في صفحاته أسواً المواقف والمشاهد التي سيلعنكم بها التاريخ وتعلنكم معه الأجيال وتحاكمكم الأيام عاجلاً أم آجلاً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.