أنهى فحص الحمض النووي «DNA» قصة دامت أكثر من سنة ونصف في منطقة مسورة بالبيضاء حول شخصية «صالح حسين بن أحمد الرصاص» الذي أكد بأن المدعي لشخصيته بعد الفحص ليس بالشيخ «صالح» وقال التقرير الطبي الذي أجري في مختبرات «بيوسينتيال إنستيتوت جي إم بي أتش بألمانيا» بعدما أخذت عينتان للمدعي بشخص صالح ولولده أحمد «يستبعد الرجل الذي تم الفحص عليه من الصفات الوراثية أي أنه ليس أب للابن أحمد صالح حسين الرصاص». وأرسلت العينات للمدعي بأنه الشيخ صالح بن حسين إلى جانب ولد صالح بن حسين الرصاص في أغسطس إلى ألمانيا وكلف الفحص سبعة آلاف يورو. ويقول الرصاص بن حسين بن أحمد الرصاص وإخوانه وهو الابن الأكبر للسلطان حسين الرصاص أن عائلة آل الرصاص أربعة بيوت انتقلت إلى إبوذمار وحوث وشبوة وبقيت السلطنة في مسورة. وتشير بطاقة للمدعي بشخصية صالح الرصاص حصلت عليها «الأهالي» رقم «2248» بتاريخ «5-7-1411ه» باسم «علي بن يحيى الرصاص». ويؤكد محمد الرصاص بن حسين ل»الأهالي» أن البطاقة تثبت أن المذكور من البيت الذي توجه إلى ذمار، وأنه وصل في حياة جده «السلطان حسين» يشكو من أرض أخذت عليه في ذمار ويريد العون من السلطان، وحينها أرسل السلطان «حسين» اثنين من أولاده إلى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لإعانته. وكان الشيخ صالح بن حسين الرصاص استشهد أثناء معارك دامية في نهاية الستينات مع أخيه محمد بن حسين وابن أخته، وتم دفنهم في منطقة «مسورة» -بحسب رواية. وكان الشيخ الرصاص بن حسين الرصاص وقع عنه وعن إخوانه كطرف أول وقع اتفاقاً بضمانة اللواء محمد ضيف الله محمد مع الطرف الثاني أحمد صالح بن حسين الرصاص عنه وعن إخوانه بضمانة سليمان محمد الحميقاني عندما تم الاتفاق على إجراء فحوصات طبية بين المدعي وابن صالح فيما تصل إليه نتائج الفحص بألمانيا. وأكد الاتفاق الذي رعاه الشيخ حيدر بن صالح الهبيلي عضو مجلس الشورى أنه إن اتضح أن الشخص المدعي هو صالح بن حسين الرصاص فإن على الشيخ الرصاص أن يحتكم لأولاد صالح بن حسين حيثما أرادوا. وإن اتضح أنه ليس «صالح بن حسين» يحتكم أحمد بن صالح وإخوانه للشيخ الرصاص وإخوانه «أعمام الولد» حيثما أرادوا. وفتح مظروف النتيجة المعمد بالشمع الأحمر الأربعاء قبل الماضي بحضور المحكم ووزير الداخلية والضمناء.