كشف مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب يوم الأحد النقاب عن أن واشنطن لا تنو أن تفتح في اليمن "جبهة ثانية" في حربها على الإرهاب أو نشر قوات في هذا البلد "في الوقت الحالي" ، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة "ستبيد كليا" القاعدة. وأشار جون برينن إلى أن واشنطن تريد التنسيق مع صنعاء في محاربة عناصر القاعدة الموجودين في اليمن. وقال في حديث لشبكة فوكس "لا أقول إننا سنفتح جبهة ثانية" ، وذلك غداة إعلان السلطات الأمريكية والبريطانية تعزيز تحركهما ضد الإرهاب في اليمن والصومال إثر محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية يوم الميلاد. وأضاف "الحكومة اليمنية أبدت حسن نية في محاربة القاعدة وتميل إلى قبول مساعدتنا ، سنقدم لهم كل ما يطلبونه. لقد حققوا حقا تقدما"، موضحا أنه ليس من الوارد "في الوقت الحالي" نشر قوات أمريكية في شبه الجزيرة العربية. وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست إيرلاينز الأمريكية قبيل هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولاياتالمتحدة) آتية من امستردام. وقد أعلن إثر توقيفه أن عناصر القاعدة هم الذين قاموا بتدريبه وتجهيزه في اليمن.