نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، امس، عن محافظ صنعاء نعمان دويد، أن قيادة «قاعدة اليمن» تختبئ في محافظة شبوة شرق صنعاء، وأن كبسولة التفجير التي استخدمت في المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي، أعدها عناصر من التنظيم تدربوا في أفغانستان. وكشف المحافظ، أن قيادة «قاعدة اليمن» تختبئ في مكان ما في شبوة، لكنه لم يشر إلى موقعها، قائلا «لو كنا نعلم بالضبط مكان تواجد تلك القيادة لما ترددنا لحظة في مداهمتها». وقال إن التقنيات المتطورة التي استخدمها «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، في كبسولة التفجير التي استهدفت الأمير محمد بن نايف غير متوافرة في اليمن، «لأنها تقنيات عالية وحديثة أعدها التنظيم الضال للنيل من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية». ونفى ما ذكرته سابقا مصادر محلية، حول أن كبسولة التفجير، جرى تصنيعها داخل اليمن على يد عناصر لها خبرة كبيرة في تصنيع المواد الكيماوية المتوافرة عادة في الأسواق. وأقر بوجود أماكن للتدريب في اليمن، لكنها ليست بتقنيات عالية، وأن عناصر «القاعدة» يتدربون في أفغانستان على تلك التقنيات ثم يعودون إلى اليمن وهم في جهوزية تامة للقيام بعمليات إرهابية تستهدف اليمن والمملكة.