ترحمت الدكتورة هبة الظواهري، شقيقة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، على الشيخ أسامة بن لادن رفيق شقيقها، وقالت إنّ شقيقها لا يخاف الموت في سبيل الله.وقالت في تصريح لصحيفة "القدس العربي": إنّ الإمبراطورية الأمريكية الّتي تدعي حفاظها على حقوق الإنسان ورعايتها للمواثيق الدولية؛ تقوم بقتل المسلمين وتحض على ذلك، مقابل أفكارهم التي يعتنقونها، وظهرت خساسة ونذالة الأمريكان في عملية اغتيال الشيخ أسامة. وأضافت أنّ "أوباما يتباهى بأنّ قتله تم بأمر مباشر منه شخصيًا، ولكن أسامة سيظل حيًا وسيذكره التاريخ في حين سينسى اسم قاتله، وعمر المختار عندما جلدوه قال (سيذكر التاريخ عمر المختار وسينسى اسم جلادي)، وبالفعل العالم أجمع يذكر اسم عمر المختار؛ بينما نسي أسماء جلاديه". وحول أن ابن لادن لم يُقتل بسبب أفكاره بل لأنّه قاتل الأمريكان، ووجه إليهم ضربات مؤلمة وقتل منهم الآلاف؟، قالت: إنّه "لم يثبت أن ابن لادن هو الذي قام بتفجير برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون، ومحاولة تفجير البيت الأبيض، بل إنّ هناك آراء قوية وتقارير من داخل الولاياتالمتحدة نفسها تُشير وتُؤكد أنّ أمريكا نفسها هي التي قامت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، حتى تخلق عدوًا أكبر لها ويكون هناك مبرر لجرائمها وغزو أفغانستان، مثلما اخترعت أكذوبة أسلحة الدمار الشامل في العراق حتى تبرر غزوها للعراق، ولو كان أدلة قاطعة على أن الشيخ أسامة هو الذي قام بأحداث سبتمبر لقبضوا عليه وحاكموه، ولكنهم قتلوه لعدم ثبوت ذلك عليه". وحول احتمال وصولهم للدكتور أيمن الظواهري في الفترة المقبلة، أجابت "بالنسبة لشقيقي أيمن ربنا يحفظه، ولا يمكّن منه الأمريكان، {فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين}، وهؤلاء رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم، ولا يخافون الموت في سبيل الله من أجل أفكارهم ومبادئهم، سواء اتفقنا نحن مع فكرهم أم لا