اشاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعمليات النوعية والبطولية للقوات المسلحة والأمن والقوات الجوية التي ينفذتها لتلقين تلك العناصر الشريرة دوروساً لن تنساها.. وأكد فخامته خلال حضوره حفل تخرج عدد من الدفعات العسكرية والأمنية أن القوات المسلحة والأمن ستواصل عملياتها حتى يتم القضاء نهائياً على هذه الفتنة الشيطانية الموجودة في محافظة صعدة. وقال: كم كنا نتمنى أن نحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك هذه المناسبة الغالية والعظيمة على نفوس كل أبناء الوطن واليمن مستقرا وهو مستقر.. ولكن بعض النتؤات الموجودة في محافظة صعدة والتي صدر لها أكثر من ست سنوات ما بين كر وفر. وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الرئيس كلمة هنأ فيها الخريجين من الكليات والمعاهد العسكرية والمدارس ومنتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بهذه المناسبة الوطنية الغالية مناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وتخريج هذه الدفع. وقال: نرحب بكم ترحيبا حارا إلى ميدان العمل شاكرا لقيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الجهد الذي بذل والإعداد الجيد لهؤلاء الخريجين الذين سيضيفون دما جديدا وزخما قويا لزملائهم ورفاق سلاحهم في القوات المسلحة والأمن. وهنأ فخامة رئيس الجمهورية شعبنا اليمني العظيم بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر . وقال: كم كنا نتمنى أن نحتفل بهذه المناسبة العالية والعظيمة على نفوس كل أبناء الوطن واليمن مستقرا وهو مستقر ولكن هناك بعض النتوءات الموجودة في محافظة صعدة والتي صار لها أكثر من ست سنوات ما بين كر وفر. وتابع: نحن نتعامل مع هذه الفئات الضالة الخارجة عن النظام والقانون بمسئولية وطنية وشفقة عالية على أبناء الوطن على الضعفاء والمغرر بهم من قبل أولئك دعاة الحق الإلهي الذين يعتبرون قادة الثورة منذ سبتمبر وأكتوبر مغتصبين للسلطة وأنهم أصحاب الحق الإلهي لا يقدرون مشاعر الشعب اليمني ولا يحترموه هؤلاء الضالون المغفلون وهم قلة قليلة من فئة عظيمة وقوية من أبناء الوطن. وأضاف فخامة رئيس الجمهورية: إن تلك الشرذمة الضالة تسيء إلى كل أبناء الوطن. وقال: لقد قدمنا قوافل من الشهداء دفاعاً عن ثورة سبتمبر وأكتوبر ابتداءً من الهجمة الشرسة التي بدأت بعد قيام ثورة سبتمبر وحتى وصلت إلى حصار العاصمة وقضينا على تلك القوى الحاقدة المريضة الحالمة بعودة الإمامة المتخلفة الكهنوتية، ورديناهم على أعقابهم من جبال النهدين ومن عيبان ومن ظفار، ولم يتعلموا الدرس. وأضاف: هذه المعركة الأولى بعد ثورة سبتمبر وأكتوبر، وكم هجمات جاءت على جنوب الوطن بعد ثورة أكتوبر، وتصدت لها قواتنا المسلحة وكل أبناءنا في جنوب الوطن الشرفاء والمخلصين، وخضنا معركة أخرى في المناطق الوسطى مع تلك القوى المتطرفة والتي بدأت من 71 وانتهت في 82 وعلمناهم درساً ورديناهم على أعقابهم. وقال فخامة رئيس الجمهورية: نحن لدينا تجربة وتعلمنا وعلمنا الزمن لكن هؤلاء المغفلين لا يتعلموا. وتابع: وجاءت فتنة محاولة الردة والانفصال التي استغرقت 67 يوما واستطعنا أن نقضي على تلك الفتنة بتصميم هذه المؤسسة العسكرية البطلة رمز الشموخ وحزب الأحزاب، لأنها من كل أبناء الوطن ومعها كل الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن وقفوا إلى جانب القوات المسلحة وأنهينا تلك الفتنة والتمرد والخروج عن الشرعية الدستورية والآن ست سنوات مضت على الفتنة التي أشعلتها قوى التخلف ودعاة الإمامة في محافظة صعدة. وأضاف: وكما تابعتم خطاباتهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بأنهم أصحاب الحق الإلهي وأن عبدالله السلال أغتصب السلطة وقحطان الشعبي أغتصب السلطة وعبد الرحمن الارياني أغتصب السلطة وكذا إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي وسالم ربيع علي اغتصبوا السلطة وعبدالفتاح إسماعيل وعلى ناصر محمد ومن عقبهم بعد فتنة أحداث 13 يناير.. جميع هؤلاء اعتبروهم أنهم اغتصبوا السلطة بينما اعتبروا أنفسهم هم أصحاب الحق الإلهي. وقال رئيس الجمهورية: الآن قواتكم المسلحة والأمن الباسلة ومعها كل الشرفاء في صعدة في محور صعدة وحرف سفيان والملاحيظ يلقنوهم درساً لن ينسوه ونحن مصممون على القضاء على هذه الفتنة ونحن مصممون وصادقون فيما نقول أننا سننهي هذا السرطان الموجود في محافظة صعدة أو أينما وجد بإرادة قوية وصلبة. وأضاف: توجهنا في القيادة السياسية والحكومة هو نحو التنمية الشاملة والكاملة وفعلاً حققنا نتائج عظيمة وباهرة في كل المحافظات ومنها محافظة صعدة وبنينا المدارس والمستشفيات وشقينا الطرقات ومدينا الكهرباء وأنشأنا الكليات والجامعات والمعاهد والمجمعات الحكومية الراقية والعظيمة والآن يخربوها ويحتلونها وينهبون معدات الصحة والتربية والتعليم وهكذا. وتابع: الآن هم يجبرونا على بناء المتارس والتحصينات بدلا عن المدارس "مكره أخاك لا بطل", ونحن مصممون على اجتثاث شرور فتنتهم من الأرض وضربهم في أوكارهم وأينما وجدوا.