قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير منظمته بالجوف محمد عبدالله راكان إن أحد جوانب الأهمية في الثورة الشعبية السلمية أنها تحقق مبدأ التغيير السلمي النقيض للعنف. وعدد راكان جوانب الأهمية في الثورة السلمية خلال اللقاء الأسبوعي لمنتدى التنوير الديمقراطي في مديرية المتون بمحافظة الجوف. وجاء في حديث راكان إلى المشاركين في المنتدى أن العمل الثوري السلمي أساس لعودة الحكم والقرار إلى الشعوب كما يكرس مبدأ التنافس على بناء اليمن وترسيخ حقوق الإنسان ومحاربة الفساد. وأضاف أن الديمقراطية هي الهدف الأساسي للثورات العربية السلمية ومن شأن ذلك أن يمثل ضمانة لمستقبل الشعوب ويقضي على الطائفية والمناطقية إضافة إلى أن الثورة السلمية ستخلص التعليم من حالة التسييس نحو وضع علمي يسهم في بناء الأجيال والإنتاج والابتكار. وخلص راكان إلى القول "الثورات في أي بلد في العالم لديها انطلاقة واحدة فقط هي نحو القصور الرئاسية. لايوجد في العمل السلمي ما يسمى بالتصعيد التدريجي أو حوار ومبادرات وعلى صالح أن يحقق مطلب الثورة من جانبه بالتنحي".