دعا ملتقى قوى الحداثة بساحة التغيير بصنعاء كافة قوى الثورة إلى التماسك والعمل بروح الفريق الواحد لحماية خط الثورة السلمية من الإنحراف والتصدي لقوى الإستبداد والطغيان المتكالبه على الثورة وأهدافها ومحاولاتها للعودة الى ما قبل 11 فبراير 2011م. وجاء في بيان لملتقى قوى الحداثة عقب الإعتداء المباغت الذي تعرضت له مخيمات الملتقى في ساحة التغيير مساء الإثنين والثلاثاء الماضيين من قبل عصابة بلاطجة (ان ما تعرضت له مخيمات ملتقى قوى الحداثة في ساحة التغيير ليس بعيداً عن ذلك المخطط الخبيث وإستهدافاته للقوى والشخصيات التي تمثل الطليعة والضمانة الراسخة لعملية التغيير الثورية الجارية،ولا غرابة ان تأتي عملية إقتحام مجمع مخيمات ملتقى قوى الحداثة بعد أيام من محاولة الإغتيال البائس لرأس التغيير والقلب النابض بالآمال والتطلعات الطيبة والغد الأفضل لكل اليمنيين الدكتور ياسين سعيد نعمان.) وقال مصدر في ملتقى حداثة أن هناك مخطط شيطاني بدأت ملامحه تتضح في أكثر من ساحة ثورة ويستهدف بالأساس قوى الثورة من خلال إذكاء نار الصراعات والمعارك الوهمية لإشغال شباب الثورة بصراعات جانبية وصرف أنظارهم عن مهامهم الرئيسية المتمثلة بإستكمال اسقاط النظام وتحقيق كافة أهداف الثورة، وأضاف المصدر أن مخطط إرباك ساحات الثورة يخفي وراءه مخطط جهنمي تسعى من خلاله قوى الطغيان المتهالكة إلى إستعادة السيطرة والإنقضاض على الثورة . نص بيان ملتقى الحداثة في ساحة التغيير بصنعاء:
بيان هام إن الاعتداء الإرهابي الغادر من قبل عصابة بلاطجة ومرتزقة على مخيماتنا الثورية على الأطراف الغربية من ساحة التغيير في شارع الرباط مساء الإثنين وتكراره مساء الثلاثاء الماضي يعد بادرة خطيرة كونه يأتي بعد مخاض ثوري اسطوري وطويل زلزلت خلاله قوى الثورة عروش الطغيان والإستبداد ، وان مثل هذه المحاولات والأعمال العدوانية اليائسة كان يجب ان تتلاشى وتختفي امام وهج الثورة الساطع ، خاصة بعد السقوط شبه الكلي للنظام وتقهقر قواه الحاقدة من مرتزقة وبلاطجة . ان ما حدث ليلة الأثنين والثلاثاء 4-5/ سبتمبر 2012م من هجوم مباغت لعصابة بلاطجة على مخيمات الثورة في ساحة التغيير بصنعاء ، بعد ساعات من إحتفالية صالح ومؤتمره الشعبي بذكرى التأسيس ، يدخل ضمن المخطط الشيطاني الذي يستهدف قوى الثورة وصمودهم الصلب في وجه محاولات تسطيح الفعل والوعي الثوريين ويهدف ايضاً الى ارباك المشهد الثوري والوطني بشكل عام من خلال تكريس حالة الانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات التي طالت شخصيات وهامات بحجم الوطن . ان ما تعرضت له مخيمات ملتقى قوى الحداثة في ساحة التغيير ليس بعيداً عن ذلك المخطط الخبيث وإستهدافاته للقوى والشخصيات التي تمثل الطليعة والضمانة الراسخة لعملية التغيير الثورية الجارية، ولا غرابة ان تأتي عملية إقتحام مجمع مخيمات ملتقى قوى الحداثة بعد أيام من محاولة الإغتيال البائس لرأس التغيير والقلب النابض بالآمال والتطلعات الطيبة والغد الأفضل لكل اليمنيين الدكتور ياسين سعيد نعمان. يا جماهير الثورة الظافرة.. ان الظرف المرحلي وتعقيدات التحول الثوري تقتضي من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لحماية خط الثورة من الإنحراف والوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات وتكالب قوى الاستبداد والطغيان على أهداف ثورتنا والمحاولات البائسة للعودة بالوطن الى ما قبل 11 فبراير 2011م، واننا نحمل اللجان التنظيمية والأمنية والقانونية في ساحة التغيير والجهات الأمنية المعنية الأخرى مسؤوليتها ، ونطالبها بالقيام بدورها المناط تجاه التهديدات التي تحيط بالساحة ، كما نستغرب صمت بعض قوى الثورة عن هذا العدوان الغاشم. اننا ونحن نهيب بكل القوى الثورية والمجتمع المدني وضع حدٍ لمثل هذه الاعتداءات وندعوا كافة قوى الثورة إلى إعادة ترتيب صفوفها في الساحات والتغلب على حالة الفتور النسبي والانقسامات غير المبررة والعمل على إحياء الروح والزخم الثوري من خلال موسم تصعيدي لإستكمال إسقاط نظام صالح ومنع أية قوى من محاولة وضع نفسها وريثة لعرش الإستبداد والطغيان وفاءً لتضحيات الشهداء ودماء الجرحى والمعاقين، وانتصاراً لحرية وكرامة شعبنا المكافح النصر كل النصر لثورتنا الظافرة الخلود للشهداء الأماجد الخزي والعار لقوى الطغيان صادر عن ملتقى قوى الحداثة 5/ سبتمبر 2012م