تشارك اليمن في أعمال مؤتمر التعليم البيئي من أجل تنمية مستدامة والذي يعقد في تبليسي- جورجيا وبدأت أعماله اليوم الجمعة تحت شعار "التعليم البيئي من أجل تنمية مستدامة"والذي مر على دورته الأولى 35 عاماَ، ويمثل الحكومة اليمنية في المؤتمر أ/عبدالسلام رزاز وزير المياه والبيئة. وتقوم الحكومة الجورجية بإستضافة أكثر من 105 دولة على رأسها اليمن وبحضور مساعد المدير العام لليونسكو السيد كيان تانج، والمنسق والممثل الإقليمي عن ال UNEP السيد جان دوسيك. وينعقد المؤتمر خلال الفترة 6 – 7 سبتمبر 2012، ويعتزم طرح النقاط التالية: 1- تحسين التعاون الدولي لتبني وإستعمال أحسن الممارسات في جهود التربية العالمية في النضال البشري لإستدامة الوجود والإنتقال السلس نحو الإقتصاد الأخضر. 2- تهيئة أرضية لأصحاب القرار لتفعيل قرارات منتديات الأممالمتحدة التي كرست للتربية البيئية أو تطوير التنمية المستدامة. 3- أخذ حصيلة معلومات تنفيذ معظم خبرات الأمم والأقاليم في جدول الأعمال في التربية البيئية لحد الآن وتعريف الطريق العام. ويأمل المنظمون أن مؤتمر "تبليسي35" سيتميز أنه سلسلة متقدمة وذات مستوى عالي من جلسات العمل والتي سترسي أرضية العمل المنسقة لتقوية العمل العالمي في التربية والتنمية المستدامة. وإن توصيات ومخرجات المؤتمر سيكون وثيقة تضع الخطوط العريضة لجدول أعمال التربية البيئية العالمية الجديدة ما بعد 2015 لتلبية الحاجات الحالة والتحديات المستقبلية. ويناقش المؤتمر الأجندة المختلفة على مدار يومين. ومن المؤمل أن يحضر المؤتمر 400 مندوب وممثل لمنظمات دولية من مختلف العالم لتأكيد النداء العالمي للتربية البيئي كأسلوب لتطوير البيئة المستدامة في العالم، والذي وضعت أسسه في إعلان تبليسي 1977، والذي جاء على ضوء المؤتمر الأول الذي عقد في تبليسي – جورجيا من قبل منظمة اليونسكو واليونيب. وهو تجمع للمندوبين الرسميين وغير الرسميين لمنظمات التربية البيئية لوضع المبادئ الأساسية لمقترحات أجندة 21، ويقوم المؤتمر بتعيين عدد من الوثائق والمبادرات البيئية اللاحقة بها. و يشارك مؤتمر "تبليسي35" نفس الرؤيا للعالم في تحقيق التقدم والتنمية المستدامة في ثقافة متنوعة ومساواة إجتماعية في جميع مجالات التعايش لتقوية بعضها البعض. ويهدف المؤتمر إلى "الإحتفال بالملامح العالمية في التربية البيئية المستدامة وتبني إحتضان بداية جديدة".