شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة تهيئة كافة العوامل اللازمة لاستئناف نشاط القطاعات الاقتصادية شبوة خاصة النفطية والغازية بشكل كامل. ويشهد قطاع النفط والغاز توقف تام عن الانتاج منذ العام 2015 عقب الحرب والانقلاب الذي نفذته مليشيا علي صالح والحوثي على الشرعية. واكد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم الاربعاء وزير النفط والمعادن المهندس اوس العود ومحافظ شبوة محمد بن عديو، على ضرورة التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة للارتقاء بأداء القطاع النفطي وتنفيذ المعالجات والإجراءات للاستئناف الكامل لعمليات التصدير والإنتاج، وفق الخطة الزمنية المحددة. ومنذ تحرير المحافظات النفطية منتصف العام 2015 من المليشيا والقاعدة لم تتمكن الحكومات الثلاث المتعاقبة من استئناف عمليات الاستخراج والتصدير، والذي تزامن مع ازمة اقتصادية حادة وانهيار كبير في العملة الوطنية امام العملات الاجنبية انعكس ذلك على معيشة الناس وتدهور اوضاعهم الاقتصادية، خصوصا في ظل استمرار الحرب في اكثر من محافظة. ووجه رئيس الوزراء وفق وكالة الانباء اليمنية "سبأ" بسرعة استكمال إجراءات تحويل حصة محافظة شبوة من مبيعات نفط العقلة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة منها في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وفق الأولويات الملحة والمتصلة باحتياجات المواطنين الأساسية من أبناء محافظة شبوة. وفي ما يخص الاستفادة من محطة الكهرباء الغازية في قطاع العُقلة النفطي،حث رئيس الحكومة على اهمية وضع الحلول اللازمة لتغطية كافة مناطق ومديريات محافظة شبوة باحتياجاتها من الكهرباء. يأتي ذلك في الوقت الذي تعتمد فيه الحكومة على تغطية احتياجات الكهرباء من الطاقة المشترى في اكثر من محافظة تحديدا حضرموتوشبوة ومارب رغم وجود محطات غازية في شبوة ومارب يمكن لإنتاجها من الطاقة ان يغطي الاحتياج.