صنعاء – الاشتراكي نت – متابعات - اعتبر الزميل فكري قاسم انتحال اسمه في مقال تعاملت معه الثوري عن طريق الخطأ بداية جديدة لضرب سمعة الصحافة والصحفيين . وقال في تصريحات صحفية انه شعر بالحزن وهو يقرأ" الإسفاف الذي ضمن مقال لا علاقة لي به " وأضاف في تصريح للنداء بأنه صدم "من فكرة وجود جهات وأشخاص يقومون بهكذا تصرف مشين" وقال انه لا يستطيع تحديد الجهة أو الشخص الذي قام بالفعلة النكراء .. ودعا الصحافة اليمنية الحكومية والحزبية والأهلية توخي الحذر من تكرار مثل هذه الأفعال التي وصفها بالقبيحة وكانت هيئة تحرير صحيفة الثوري قد قدمت بعد يوم من صدورها اعتذارا للزميل فكري قاسم ولقرائها لنشرها مقال لشخص انتحل اسم فكري بعنوان "مخابرات بنت الصحن " وقالت في بلاغ صحفي أن رئيس التحرير لم يقرأ المقال لأنه موقع باسم فكري قاسم وأجاز نشره ظنا انه مقال فكري الذي يثق به ويكتب بشكل منتظم في الصحيفة وعبرت هيئة تحرير الثوري عن أسفها الشديد لما أحدثه المقال المنتحل من إساءة للصحيفة وللكاتب ولقرائها المحترمين جراء ما تضمنه المقال "المدسوس " من ألفاظ وعبارات لا تليق بقدر ومكانة الصحيفة والكاتب ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن الخط العام للثوري والتقاليد المهنية والأخلاقية التي التزمت بها منذ صدورها في ستينيات القرن الماضي وكتب المقال المذكور بلغة ساخرة عن دور أجهزة الاستخبارات اليمنية المتعددة وتقاريرها التحريضية ضد الأشخاص والأحزاب والمسئولين ومنها ما أصبح يعرف بتقرير "بنت الصحن" الموجه ضد وزير الإدارة المحلية السابق ، غير أن المقال تضمن ألفاظا جنسية معيبة بدت متعمدة للإساءة إلى الكاتب والصحيفة حيث استغل كاتبه الثقة الكبيرة بين الزميل فكري قاسم وهيئة تحرير الصحيفة من ناحية وحالة الاستنكار الواسعة التي قوبلت بها أسباب ودوافع استقالة هلال من ناحية أخرى .وهو ما يشير إلى إمكانية أن تكون الأجهزة الاستخبارية ذاتها هي من سرب المقال خصوصا وان فكري قاسم نفسه كتب احد اجمل مقالاته عن استقالة هلال في صحيفة النداء تحت عنوان "الهلال الخصيب" . ويأت المقال المنتحل باسم فكري قاسم ضمن سلسلة من المقالات استهدفت الرد على كل من أشادوا بموقف وزير الإدارة المحلية السابق عبد القادر هلال واستهجن الإساءات التي تلقاها من أطراف داخل السلطة وحسب معلومات شبه مؤكدة فقد استغربت جهات نافذة داخل السلطة من ردة الفعل الشعبية والسياسية الواسعة إلى جانب هلال وعلى وجه التحديد المقالات التي كتبت عنه بأقلام كبار الصحفيين والكتاب اليمنيين وعلى أثرها نزلت في عدد من الصحف مقالات تتهم هلال باسم الفساد تارة وتحرض عليه بيافطة البحث عن الزعامة تارة أخرى ومعظمها كتبت بأسماء مستعارة وأقلام غير معروفة