طالب العشرات من أعضاء هيئة التدريس وموظفي جامعة تعز، اليوم الخميس، بحل عدد من المشكلات والقضايا التي تواجههم وفي مقدمتها صرف الرواتب. جاء ذلك خلال لقاء تشاوري، دعا إليه المعيدون بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، تم خلاله مناقشة الكثير من المشاكل التي يواجهها معيدو الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، ومن أهمها الرواتب. وناقش اللقاء التشاوري، وضع المعيدين الموفدين داخلياً الذين يدفعون نفقات دراستهم العليا على نفقتهم الخاصة في الوقت الذي يبقى فيه هناك عدداً كبيراً من المعيدين بدون تعزيزمالي، وآخرين منهم بدون قرارات تعيين منذُ سنوات، ويؤدون واجباتهم بلا مقابل. وطالب اللقاء كل جهات الاختصاص (الحكومة والجامعة والنقابة) في القيام بدورها، في تحقيق زيادة الرواتب بما يتناسب مع الوضع المعيشي الحالي، وكذا صرف الرواتب المتأخرة التي لم تصرف. وأكد بيان صادر عن اللقاء على ضرورة تسويات المعيدين الذين حصلوا على قررات التعيين بدون التعزيزالمالي، بالإضافة إلى تسويات الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس. وشدد البيان على "صرف كل الحقوق التي كان يتقاضاها الموفدون داخليًا، بما فيها تذاكر السفر، وبدل البحث عن المادة العملية والطباعة وغيرها" مطالباً "رئاسة الجامعة بتأهيل جميع المعيدين سواء الموفدين داخليًا بقرار أو من لم تصدر قرارات تعيينهم على نفقات الجامعة ودفع رسوم دراساتهم للجامعات التي ابتعثوا إليها". كما طالب "الجامعة بوضع حل عاجل للمشكلة التي تواجه المعيدين المتمثلة بالتوفل أسوة ببعض الجامعات اليمنية" مطالباً "وزارة التعليم العالي بصرف المنحة الشهرية الدراسية للمبتعثين خارجياً بشكل مستمر مع كل المبالغ الأخرى الخاصة بالطباعة وغيرها". وأكد على ضرورة إلغاء الجامعة "ما يسمى بالتفرغ الداخلي وتفعيل كل الامتيازات المقررة للتفرغ العلمي" داعياً الجامعة إلى دفع "تكاليف تحكيم أبحاث الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس". وكان نفذ العشرات من أعضاء هيئة التدريس وموظفي جامعة تعز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية طالبت بإقالة قيادة الجامعة وزيادة رواتب الموظفين، ومجانية التعليم وإزالة العبء المالي على الطلاب.