اختتمت مساء اليوم الخميس، بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المشاورات اليمنية-اليمنية التي عقدت خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 ابريل تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حضر اختتام المشاورات، إلى جانب اعضاء المجلس، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء، والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نائف الحجرف. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف في ختام المشاورات إن "ابناء وبنات اليمن من خلال المشاورات اليمنية استطاعوا الاضطلاع بكل مسؤولية بدورهم التاريخي في هذه المحطة المهمة بتاريخ اليمن، واستطاعوا ان يضعوا على طاولة المشاورات اليمنية كل الأفكار والآراء والتحديات والحلول بمشاركة ما يقارب ألف يمني ويمنية وكان عنوانها المصارحة والشفافية لأجل اليمن". واضاف: أن "ابناء اليمن يضعون آمالا كبيرة بالمشاورات لنقل اليمن من حالة الحرب الى حالة السلم لإعادة الامن والاستقرار الى اليمن وبدء مرحلة جديدة ينعم بها المواطن اليمني بالسلام والامان والاعمار". كما لفت، إلى أن "نجاح المشاورات يمثل نقطة تحول مهمة في الطريق الى السلام الشامل بالمواصلة بنفس العزيمة في المشاورات فإن الغد مشرق لا محالة". وقال: إن "ثمرة توحيد الصفوف توجت بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية". وأضاف: أن "نتائج المشاورات خرجت بحالة من التوافق بين جميع المكونات اليمنية وعززت من ثقة المواطن اليمني في امكانية أن تشهد المرحلة القادمة متغيرات نوعية في اتجاه احلال السلام الشامل في اليمن ووقف الحرب وبدء مرحلة أكثر انفتاحا من الشراكة الوطنية بين مختلف المكونات اليمنية وواعدة بتوافق وطني بناء ونحن على يقين بأن ابناء الشعب اليمني سيحققون الاهداف السامية التي من اجلها انطلقت المشاورات". كما جدد الحجرف، التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم الاشقاء في اليمن وكل الجهود المخلصة لإنهاء الحرب وتحقيق الامن والاستقرار والازدهار". وأعرب، عن ترحيبه بإعلان المملكة العربية السعودية تقديمها دعما بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم الاقتصاد اليمني منها مليارا دولار مناصفة مع دولة الامارات لدعم البنك المركزي اليمني. كما أيد دعوة السعودية لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني. وصدر عن المشاورات اليمنية في الرياض، بيانا ختاميا تلاه رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، نص على تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من اداء كافة واجباتها الدستورية على الاراضي اليمنية ومواجهة تحديات المرحلة الحالية وتشكيل مجلس رئاسي وهيئة استشارية موسعة. كما رحب البيان بإعلان هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لإدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا خلال الفترة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية. وأبدى البيان، دعما كاملا لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسيات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الامن والاستقرار باليمن ودعوة مجلس القيادة الى البدء في التفاوض مع أنصار الله الحوثيين تحت اشراف الاممالمتحدة للتوصل الى حل سياسي نهائي وشامل. كما دعا البيان مجلسي النواب والشورى إلى الانعقاد بصفة منتظمة حضوريا او افتراضيا لممارسة مهامهم الدستورية وتعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة لافتا الى أولوية الحل السياسي بعد فشل الحل العسكري، واستكمال تنفيذ (اتفاق الرياض) وادراج قضية شعب الجنوب في أجندة المفاوضات ووقف الحرب بوضع اطار تفاوضي خاص بها في عملية السلام الشامل. وأكد البيان، على ضرورة استمرار المشاورات اليمنية - اليمنية كإطار غير رسمي بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس التعاون للعمل على توحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ ما تبقى من خطوات في (اتفاق الرياض) والمبادرة الخليجية واستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة حتى تحقيق السلام المنشود. وشدد البيان على الحفاظ على الامن الداخلي ومكافحة الارهاب ومعالجة الاثار الاجتماعية للحرب والتسريع بفتح المعابر بين المدن والمحافظات ومعالجة اثار الحرب في مجال الصحة والتعليم واعادة تأهيل البنية التحتية وشبكات الحماية والامان الاجتماعية والمصالحة الوطنية من اجل وحدة الصف الوطني. وتطرق البيان الى الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون الخليجي حيث يشكل المجلس الامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لليمن وكان خلال الحرب الشريك التجاري والاستثماري والسياسي والامني فمستقبل اليمن مرتبط بمستقبل مجلس التعاون وتعزيز التكامل بين اليمن والمجلس.. ودعا إلى تكثيف التعاون مع مجلس التعاون في مجالي التعليم والصحة لتجاوز التحديات المتفاقمة منذ بدء الحرب باليمن والعمل على تخفيف الحواجز الجمركية وغير الجمركية ومواءمة القوانين الاقتصادية وتوحيد المواصفات القياسية وتشجيع الاستثمار المتبادل بينهما في حال الوصول لحل سياسي. كما شدد على الحفاظ على الامن القومي العربي، وأن اليمن جزء أصيل من العالم العربي ويجب أن يكون طرفا فاعلا في الحفاظ على الأمن القومي العربي والابتعاد عن المشاريع التي تعمل على تقويضه. فيما يلي نص البيان: المشاورات اليمنية-اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية 29 مارس – 7 أبريل 2022م انعقدت المشاورات اليمنية-اليمنية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الفترة بين 29 مارس و7 أبريل 2022، بهدف رسم خارطة طريق لمستقبل اليمن، للانتقال من حالة الحرب والتفكك إلى حالة السلام والأمن في ربوعه، والوفاق بين أبنائه، والإخاء مع محيطه الخليجي والعربي، بما يُمكّن اليمن من استعادة الأمن والسلام والاستقرار، ويمكن شعبه الكريم من استعادة حياته الطبيعية ويلبي كافة تطلعاته. ولتحقيق ذلك الهدف، تم تشكيل ستة فرق عمل للمسار السياسي، والمسار الاقتصادي والتنموي، والمسار الأمني، والمسار الاجتماعي، والمسار الإعلامي، والمسار الإنساني والإغاثي. وتوصلت فرق العمل بعد نقاشات مستفيضة على مدى عشرة أيام، إلى مخرجات تفصيلية في كل مسار من المسارات الستة، منها ما يلي: أولاً: تعزيز مؤسسات الدولة ووحدة الصف ناقش المحور السياسي الأوضاع السياسية الحالية والتحديات التي تواجهها، وقد أسهمت هذه المشاورات في تقر يب وجهات النظر بين المشاركين، وتم التوافق على التوصيات التي تضمنتها مخرجات المشاورات، ومنها ما يلي: تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من أداء كافة واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية، ومواجهة تحديات المرحلة الحالية، وتشكيل مجلس رئاسي وهيئة استشارية موسعة.
الترحيب بقرار الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، رقم 9 بتاريخ 7/4/2022 بشأن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لإدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً خلال الفترة الانتقالية، واستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية. التعبير عن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. ودعوة مجلس القيادة إلى البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل. دعوة مجلس النواب ومجلس الشورى للانعقاد بصفة منتظمة، حضورياً أو افتراضياً، لممارسة مهامهما الدستورية. تعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة. ثانياً: أولوية الحل السياسي: بعد فشل الحلول العسكرية التي أدت إلى قتل وجرح الآلاف من اليمنيين، وتهجير الملايين، كما أدت إلى تدمير البنية التحتية في اليمن، وبثت الفرقة والتناحر بين الأشقاء، فإن من المناسب النظر في قيام هيئة التشاور والمصالحة التي نشأت في قرار رئيس الجمهورية رقم 9 وتاريخ 7 أبريل 2022، اضافة الى من يرونه من حكماء اليمن ويشكل غير رسمي، بالمساهمة في المصالحة والتشاور، وتقريب وجهات النظر وتقليص نقاط الخلاف بين الأطراف المعنية، دون استثناء، والانخراط في الحل السياسي، والجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة كافة نقاط الخلاف، والتخلي عن الحلول العسكرية، بدءاً بتعزيز الهدنة الحالية والدخول في مباحثات سلام تحت رعاية الاممالمتحدة. ثالثاً: استكمال تنفيذ اتفاق الرياض تم الاتفاق على أهمية سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات في تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل فريق للمتابعة لتحقيق ذلك. كما تم الاتفاق على إدراج قضية شعب الجنوب في أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة. رابعاً: الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ناقش المحور الأمني الأوضاع الأمنية الحالية والتحديات التي تواجهها، ووضع التوصيات الموضحة في مخرجات المحور الأمني، للتنسيق بين الجهات المسؤولة عن الأمن الداخلي في كافة المحافظات، للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتوفير جو آمن للمواطن اليمني، ومكافحة الإرهاب. ورحب المشاركون بما ورد في قرار رئيس الجمهورية رقم 9 وتاريخ 7/4/2022 بشأن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال اعتماد السياسات التي من شأنها تهيئة الظروف لتحقيق تكامل القوات المسلحة في إطار سيادة القانون وإنهاء الانقسام وإنهاء جميع النزاعات المسلحة. وتم الاتفاق على رفع توصيات الفريق الأمني إلى اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة حال تشكيلها، والعمل على متابعة تنفيذ هذه التوصيات. خامساً: التعافي والاستقرار الاقتصادي وحوكمة الموارد المالية للدولة وإدارة الموارد الطبيعية للبلاد: ناقش المحور الاقتصادي والتنموي من هذه المشاورات الأوضاع الاقتصادية والتنموية في اليمن والتحديات التي تواجهها، وتم التوافق على العديد من التوصيات والآليات لتحقيق التعافي والاستقرار وتعزيز النشاط الاقتصادي، وحوكمة الموارد المالية للدولة والإنفاق الحكومي وتعزيز دور واستقلالية البنك المركزي اليمني، وإدارة الموارد الطبيعية للبلاد، كما هو موضح في مخرجات هذه المشاورات. ورحب المشاركون في المشاورات بتشكيل الفريق الاقتصادي الذي صدر به قرار رئيس الجمهورية اليمنية رقم (9) في 7/4/2022، وأوصى برفع توصياته إلى هذا الفريق ومتابعة تنفيذها. وأشادوا بإعلان تقديم (2) مليار دولار مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني. وتقديم (1) مليار دولار من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية، بالإضافة إلى تقديم مبلغ 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأممالمتحدة لعام 2022م لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين. وأكدوا على أهمية عقد مؤتمر دولي ترعاه دول المجلس لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية. سادساً: تطوير آليات الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد سبق أن أقر اليمن "الأجندة الوطنية للإصلاح" وتم تشكيل عدد من المؤسسات واللجان المعنية بتنفيذها، ويدعو المشاركون في المشاورات إلى متابعة استكمال تنفيذ تلك الإصلاحات وتفعيل دور المؤسسات الرقابية. سابعاً: معالجة الآثار الاجتماعية للحرب ناقش المحور الاجتماعي مجموعة من القضايا والآثار الاجتماعية للحرب وخرج بعدد من التوصيات لرفعها إلى مجلس القيادة الرئاسي منها ضرورة التسريع بفتح المعابر بين المدن والمحافظات ومعالجة آثار الحرب في مجال الصحة والتعليم وإعادة تأهيل البنية التحتية وشبكات الحماية والأمان الاجتماعية والمصالحة الوطنية وجبر الضرر من أجل وحدة الصف الوطني. ثامناً: الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون يشكل مجلس التعاون لدول الخليج العربية الامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لليمن، وقد كان المجلس قبل الأزمة شريكه التجاري والاستثماري الأول، والشريك السياسي والأمني. مما يعني أن مستقبل اليمن مرتبط أيضاً بمستقبل مجلس التعاون، وتعزيز التكامل مع المجلس، ولتحقيق ذلك أوصى المشاركون في المشاورات بما يلي: الاستفادة من القرارات التي تم اتخاذها في إطار مجلس التعاون لتعزيز آليات التنسيق والتعاون بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية ، بما في ذلك اتفاق صنعاء لعام 2002، وتوصيات اللجنة اليمنية-الخليجية المشتركة، التي تعمل منذ عام 2006 على تحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية والمساهمة في تلبيتها. تكثيف التعاون مع مجلس التعاون في مجالي التعليم والصحة لتجاوز التحديات التي تفاقمت منذ بدء الحرب في اليمن، والعمل على تخفيف الحواجز الجمركية وغير الجمركية بين الجانبين، ومواءمة القوانين الاقتصادية، وتوحيد المواصفات القياسية، وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري بينهما، حال الوصول إلى حل سياسي. توظيف الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومنظومة مجلس التعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، وتعزيز قدراته الاقتصادية، والمشاركة في إعادة إعمار وتنمية اليمن، والتكامل بين الجانبين في جميع المجالات. تاسعاً: الحفاظ على الأمن القومي العربي اليمن وشعبه جزء أصيل من العالم العربي، ويربطه مع العالم العربي أواصر التاريخ والثقافة المشتركة واللغة. ولذلك فإن اليمن يجب أن يكون طرفاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويبتعد عن المشاريع التي تعمل على تقويضه. عاشراً: الشراكة مع المجتمع الدولي يدعو المشاركون إلى أن يحافظ اليمن على موقف متصالح مع المجتمع الدولي وينفذ التزاماته الدولية في جميع المجالات، ويستفيد من الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة، لمساعدة اليمن على التعافي والنمو الاقتصادي والتواصل الثقافي مع العالم، والاستفادة من التجارب الناجحة حول العالم في التعافي من الحروب وإعادة البناء والإعمار والانتقال من بيئة الحرب والنزاع إلى مجتمع مدني مستقر. حادي عشر: استمرار المشاورات اليمنية-اليمنية تم الاتفاق على استمرار هذه المشاورات كإطار غير رسمي، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، للعمل على توحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ ما تبقى من خطوات في اتفاق الرياض والمبادرة الخليجية واستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة حتى تحقيق السلام المنشود، ومتابعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 9 في 7/4/2022م، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون. وفي الختام يؤكد المشاركون في الحوار ترحيبهم بقرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتفويض صلاحياته ونقلها إلى مجلس القيادة الرئاسي، وتغليب المصلحة الوطنية ومصالح شعبنا اليمني. ونثمن الجهود المبذولة من دول مجلس التعاون في لمّ الصف اليمني وتوحيد الكلمة، خاصة المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. كما نثمن جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مبادرتها واستضافتها لهذه المشاورات اليمينة – اليمنية التي حققت نجاحات فاقت التوقعات. ونؤكد على الرغبة والاستمرار في حمل الأمانة والإسهام في وضع الأسس لبناء الدولة اليمنية واستعادة وإعادة بناء اليمن العزيز، واستعادة الدولة. صدر في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الرياض، المملكة العربية السعودية 6 رمضان 1443ه الموافق 7 أبريل 2022م