ذكر مكتب عبد الملك الحوثي الإعلامي ان موقع القوات المسلحة في أسفل مران بمديرية حيدان قام بضرب بيوت المواطنين في (قرية القعد) بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة للمرة الثانية دون سبب سوى إقلاق الناس في حياتهم ونفوسهم وأموالهم متجاهلين فضاعة تلك الأعمال ومتغافلين عن عواقب ذلك الإجرام الكبير . وفي سرده لعدد الخروقات التي تقوم بها السلطة عبر معسكراتها في صعدة كر بلاغ للحوثي ان ان السلطة في (منطقة آل سالم) ما تزال تشغل عناصرها من تجار الحروب للقيام بأعمال عدوانية ضد المواطنين وتقدم لهم كل العون والمساندة ودلل على ذلك بمد الجيش لعناصر من آل الأصنج لمواليين للسلطة ومعاونيهم بالسلاحة بما فيها رشاش نوع 23 وكذلك أمدتهم بالجنود من المواقع العسكرية المجاورة في كتاف، والمؤن والذخائر والبطانيات والمواد الغذائية استعدادا لشن حرب في المنطقة . واضاف البيان السلطة تواصل مسح الطرقات الجبلية إلى المواقع العسكرية المطلة على (محافظة صعده) وتعزيزها بالدبابات ومنصات الصواريخ . وفي اشارة الى الاشتباكات التي جرت مؤخرا في مديرية رازح قال البيان ان (موقع حرم) العسكري في (مديرية رازح) قام بقصف (منطقة غمر) بالرشاشات الثقيلة الخميس . وحذر الحوثي في بلاغه المواقع العسكرية المعتدية مغبة استخفافها بحياة المواطنين وأمنهم ومواصلة خروقاتها واستخدامها الأسلحة الثقيلة مشيرا ان كل هذه الخروقات تتم في ظل صمت رسمي مطبق وتجاهل المجتمع ككل عن المعاناة التي يعيشها أبناء تلك المناطق جراء الخروقات والاعتداءات المستمرة وقطع الطرقات وابتزاز الناس في النقاط العسكرية وإمدادها للمنافقين والشاذين للقيام بأعمال تخريبية . مطالبا السلطة أن توقف تلك التحركات والتحرشات والخروقات قبل أن يحصل ما يلزم لدفع الضرر والعدوان المتكرر" حسب البيان