طالبت ثمان منظمات مدنية وحقوقية يمنية اليوم الثلاثاء بالوقف الفوري للحرب الدائرة على رؤؤس المدنيين منذ ثمانية ايام جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته حملة (معا ضد حرب صعدة) الثلاثاء في مقر منتدى الشقائق بصنعاء وفي الاجتماع التشاوري للحملة الذي عقد بحضور عدد من ممثلي المنظمات و عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين وذلك بالتزامن مع تجدد اندلاع الحرب في صعدة. وقد تم في اللقاء مناقشة خطورة الوضع في صعدة خصوصاً في ظل استخدام مفرط للقوة خلف عشرات القتلى وآلاف النازحين وجاء في بلاغ ضحفي صادر عن الاجتماع وحصل الاشتراكي على نسخة ضوئية منه بان مناطق القتال تشهد "موجة نزوح غير مسبوقة بالتزامن مع انسحاب منظمات الإغاثة الدولية من صعدة بعد حادثة اختطاف الأجانب الأخيرة، وهو ما يزيد الوضع تعقيداً،بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي وغياب المعلومات، وتم التحذير من توسع دائرة الاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف والإخفاء القسري بالتزامن مع تجدد الحرب. وبعد التأكيد على ضرورة وقف الحرب طالب الحاضرون في اللقاء التشاوري بعدد من الإجراءات الاسعافية أهمها : - فتح صعدة لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية وتأمين غطاء آمن لها، والعمل على تحييد المدنيين وتأمين حياتهم، وإبعاد مخيمات النازحين عن مواطن الاشتباكات، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني. - فتح صعدة لوسائل الإعلام المختلفة وللمنظمات الحقوقية. - وقف جميع الإجراءات الاستثنائية أثناء الحرب، ووقف عمليات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال خارج إطار الدستور والقانون. وأكد الحاضرون على أهمية تفعيل حملة " معاً ضد حرب صعدة" والتحضير للعديد من الأنشطة في هذا الإطار، وتم من أجل ذلك تشكيل هيئة تنسيق تتكون من ممثلي عدد من منظمات حقوق الإنسان في اليمن وهي: وقد وقع على البالغ كل من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ومؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديمقراطية والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات والمركز اليمني لحقوق الإنسان ومنتدى الإعلاميات اليمنيات ولجنة مناهضة التعذيب والاعتقال وتغيب عنه كل من المرصد اليمني لحقوق الانسان ومنظمة هود