عقدت حملة " معاً ضد حرب صعده " اليوم الثلاثاء الموافق لقاءً تشاورياً بمقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بحضور عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين وذلك بالتزامن مع اندلاع الحرب السادسة في صعده. وقال بيان صادر عن الحملة تقلى " التغيير " نسخة منه انه تم في اللقاء " مناقشة خطورة الوضع في صعده خصوصاً في ظل استخدام مفرط للقوة خلف عشرات القتلى وآلاف النازحين" ، وأضاف البيان إن " المنطقة تشهد موجة نزوح غير مسبوقة بالتزامن مع انسحاب منظمات الإغاثة الدولية من صعده بعد حادثة اختطاف الأجانب الأخيرة، وهو ما يزيد الوضع تعقيداً، هذا بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي وغياب المعلومات". وأكد الحاضرون في اللقاء التشاوري على ضرورة وقف الحرب والقيام بجملة من الإجراءات الاسعافية من خلال السماح لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية بالدخول الى صعده وتأمين غطاء آمن لها، والعمل على تحييد المدنيين وتأمين حياتهم، وإبعاد مخيمات النازحين عن مواطن الاشتباكات، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني, والسماح لوسائل الإعلام المختلفة وللمنظمات الحقوقية بتقصي الوضع في المحافظة , ووقف جميع الإجراءات الاستثنائية أثناء الحرب، ووقف عمليات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال خارج إطار الدستور والقانون.