عقدت حملة " معاً ضد حرب صعدة" أمس الثلاثاء لقاءً تشاورياً بمقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بحضور عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين وذلك بالتزامن مع تجدد اندلاع الحرب في صعدة. و تم في اللقاء مناقشة خطورة الوضع في صعدة خصوصاً في ظل استخدام مفرط للقوة خلف عشرات القتلى وآلاف النازحين، حيث تشهد المنطقة موجة نزوح غير مسبوقة بالتزامن مع انسحاب منظمات الإغاثة الدولية من صعدة بعد حادثة اختطاف الأجانب الأخيرة، وهو ما يزيد الوضع تعقيداً، هذا بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي وغياب المعلومات، وتم التحذير من توسع دائرة الاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف والإخفاء القسري بالتزامن مع تجدد الحرب. وأكد الحاضرون على ضرورة وقف الحرب مطالبين بعدد من الإجراءات الاسعافية أهمها فتح صعدة لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية وتأمين غطاء آمن لها، والعمل على تحييد المدنيين وتأمين حياتهم، وإبعاد مخيمات النازحين عن مواطن الاشتباكات، والالتزام بالقانون الدولي والإنساني. كما طالب الحاضرون بفتح صعدة لوسائل الإعلام المختلفة وللمنظمات الحقوقية.ووقف جميع الإجراءات الاستثنائية أثناء الحرب، ووقف عمليات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال خارج إطار الدستور والقانون. وأكد الحاضرون على أهمية تفعيل حملة " معاً ضد حرب صعدة" والتحضير للعديد من الأنشطة في هذا الإطار، وتم من أجل ذلك تشكيل هيئة تنسيق تتكون من ممثلي عدد من منظمات حقوق الإنسان في اليمن .