كشف استطلاع للرأي أجري في محافظة الحديدة حول الانتخابات والخارطة السياسية في البلاد أن 84 في المائة من مواطني المحافظة يرون الانتخابات مهمة لهم وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجراه الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ان نسبة 84% من العينة التي شملتهم الدراسة يعتبرون الانتخابات مهمة لهم كمواطنين واعتبرها 11% بأنها غير مهمة . وحول أي الأنظمة الانتخابية انسب لليمن بينت الدراسة أن نسبة 52 في المائة لا يعلمون أي الأنظمة الانتخابية الأنسب في اليمن. وأجاب 28 في المائة بأن القائمة النسبية هي الأنسب بينما اختار 20 في المائة القائمة الفردية 20. وأوضحت الدراسة أن نسبة 73,5 في المائة من المبحوثين أدلو بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية فيما 21,5 في المائة لم يشاركوا في الانتخابات . ووفقاً للدراسة، لايتذكر 73 في المائة شيئاً عن بنود الاتفاق الذي ابرم بين أحزاب المعارضة والحزب الحاكم حول تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين حتى ابريل 2011 .وأجاب 27 في المائة بأنهم يتذكرون بنود الاتفاق . وبشأن الدافع وراء اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لتأجيل الانتخابات، أجاب 29في المائة بأنهم لا يعلمون الدوافع وراء هذا الاتفاق و22 في المائة ارجعوا الدافع إلى الخوف من أزمة سياسية و18 في المائة قالوا إن الدافع هو الحاجة إلى هذا الاتفاق فيما 14في المائة ارجعوا الأسباب إلى ضغوط داخلية و13,5 في المائة اعتقدوا أن ضغوطات خارجية دفعت إليه. وبينت الدراسة أن 37,5 في المائة من المبحوثين المستهدفين في العينة يرون أن تأجيل الانتخابات جاء لصالح البلاد أما 22,5 في المائة منهم فيرون أن التأجيل لصالح الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام و19في المائة لا يعلمون لصالح من كان الاتفاق وذهب 10 في المائة إلى أن المستفيد من الاتفاق هي أحزاب اللقاء المشترك . وأعلنت نتائج الاستطلاع يوم الأربعاء بحضور ممثلين لأحزاب سياسية والسلطة المحلية وبرلمانيين وناشطين. وفي اللقاء الذي عقده الملتقى الوطني لحقوق الإنسان إعلان نتائج الاستطلاع ومناقشتها دعا خالد عايش رئيس الملتقى أطراف العملية السياسية في اليمن إلى مواصلة الحوار لتجاوز الأزمة الوطنية.