قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان يوم الاثنين إنه تلقى معلومات تفيد باعتقال الصحفي والسياسي المعارض محمد محمد المقالح في سجن بمحافظة عدن. وبدا أن المرصد تحقق من صحة المعلومات وهي المعلومات التي تلقاها سياسيون معنيون بمتابعة مصير المقالح. وطالب المرصد وزيرة حقوق الإنسان هدى البان بالتدخل لدى الجهات المختصة وتحديد مكان احتجاز المقالح في عدن وتمكين محاميي المرصد وأسرته من زيارته. وخطفت عناصر من المخابرات النظامية محمد المقالح في 17 سبتمبر الماضي ومازالت تخفي مصيره متجاهلة مطالبات بالكشف عن مصيره من الأحزاب السياسية وأهاليه والمنظمات المدنية. والمقالح، عضو في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ومسؤول في الأمانة العامة للحزب، يشغل موقع نائب رئيس الدائرة الإعلامية ويشرف على موقع الحزب على الإنترنت (الاشتراكي نت). ويعتقد على نطاق واسع أن موقف المقالح المعارض للعمليات العسكرية التي تطال مدنيين في صعدة كان دافعاً رئيساً لإخفائه خصوصاً بعد نشره تقارير مصورة في "الاشتراكي نت" عن عشرات المدنيين الذي سقطوا في ضربات جوية للطيران الحكومي بصعدة وسفيان.