أكمل الصحفي والسياسي المعارض محمد محمد المقالح يوم الأربعاء شهره الثالث رهن الإخفاء القسري منذ خطفته المخابرات النظامية في صنعاء يوم 17 سبتمبر 2009. ومن المقرر أن تعقد أسرة المقالح مؤتمراً صحفياً يوم السبت المقبل في مقر نقابة الصحفيين بصنعاء بشأن الموقف من مواصلة إخفائه. وقال بلال النجل الأكبر لمحمد المقالح للاشتراكي نت إن المؤتمر الصحفي سيعرض التطورات في حادث إخفاء والده. والمقالح، عضو في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ومسؤول في الأمانة العامة للحزب، يشغل موقع نائب رئيس الدائرة الإعلامية ويشرف على موقع الحزب على الإنترنت (الاشتراكي نت). لم يبدر من السلطات الحكومية أي موقف بشأن مصير المقالح بالرغم من استمرار مطالبة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية وأهاليه بتوضيحات عن مكان إخفائه والإفراج عنه أو إحالته إلى القضاء. ويعتقد على نطاق واسع أن موقف المقالح المعارض للعمليات العسكرية التي تطال مدنيين في صعدة كان دافعاً رئيساً لإخفائه خصوصاً بعد نشره تقارير مصورة في "الاشتراكي نت" عن عشرات المدنيين الذي سقطوا في ضربات جوية للطيران الحكومي بصعدة وحرف سفيان.