أصيب 12 شخصا بينهم جنديان يوم الخميس بمدينة الضالع أثناء تفريق الأمن بالرصاص الحي والقنابل الغازية لمسيرة سلمية نددت بأحداث الاثنين الماضي الذي تعرضت لها المدينة . وأصيب كل من عبيد قاسم علي وضاح محمد سعيد، صابر محمد محسن، محمد علي محمد، محمود محمد صالح، سند التهامي، عبد الله علي مثنى، عبد الواحد أحمد مسعد أبو حبيب، وافق محمد صالح، عبد العزيز سفيان بإصابات مختلفة وصفت بعضها بالخطيرة . وأصيب الجنديان بإصابات طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المشاركين في المسيرة . وكانت قوات الأمن بمدينة الضالع قد قصفت المدينة الاثنين الماضي بالمدفعية والدبابات والمدرعات ما نتج عنه مقتل 6 مواطنين و18 جريح بينهم سبع نساء وتدمير 28 منزلا . وعلى ذات السياق خرج الآلاف في مظاهرات ومسيرات سلمية في مديريات ردفان ويافع من محافظة لحج وبعض مدن ومديريات حافظات جنوبية للتنديد بالقصف وطالبوا بمحاسبة مرتكبيه . واعتبر الدكتور ناصر الخبجي احد ابرز قيادات الحركة الاحتجاجية الجنوبية ان القصف العسكري المباشر الذي نفذه الأمن على مدينة الضالع يرتقي الى جرائم الحرب ضد الإنسانية . وقال ان ذلك يعبر عن العقلية القبلية العسكرية المازومة ويدخل ذلك ضمن سياسات امنيه عسكريه مخطط لها بدقه تامه ويتجلى ذلك من خلال فرض العقوبات الجماعيه لمناطق بكاملها بالحصار العسكري والاقتصادي وقطع الطرقات والمنافذ في وجه المواطنين وارهاب السكان بالقصف المباشر للمدن والقرى بالسلاح الثقيل والمتوسط وعدم السماح لاسعاف ومعالجه الجرحى في المستشفيات .